ولد هميد يلوح بالانسحاب من السباق

بيجل ولد هميد يهدد بالانسحاب من الانتخابات الرئاسيةهدد المترشح للانتخابات الرئاسية بيجل ولد حميد بالانسحاب من المنافسة في الانتخابات الرئاسية اذا ما استمر وزير التنمية الريفية في تهديد المزارعين وحثهم على التصويت في الانتخابات الرئاسية، لصالح الرئيس المنتهية ولايته  والمترشح  محمد ولد عبد العزيز.

  جاء ذلك خلال مهرجان انتخابي نظمه ولد هميد مساء الأربعاء بساحة بن عباس وسط العاصمة نواكشوط.

  وتميزالمهرجان بمداخلات لقيادة حملته تناولت خصال المرشح وتجربته المهنية في المجال الاداري ومعرفته بتدبيرشؤون الدولة وكفاءته السياسية والاقتصادية والاجتماعية،مثمنة رؤيته للقضاياالوطنية التي تجمع ولاتفرق وتبني ولاتهدم حسب وصفهم. ودان المرشح بيجل ولد هميد في كلمة له الحملات التي وصفها بالمغرضة التي يقوم بها بعض منافسيه في اترارزة والتي تستهدف تهديد مناصري حزب الوئام بحرمانهم من المساعدات الزراعية للضغط عليهم للانسحاب من الحزب . وهددالمرشح بالانسحاب من سباق الرئاسة ما لم يوقف هذاالطرف ممارسته التي وصفها المرشح ب”الشخصية” ضد حزب الوئام مشيراالى ان الحزب تجاوزالكثير من الظلم بخصوص النتائج التي تحصل عليها في وادان وكوبني وغيرها. وشكر باسم حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي والاحزاب الداعمة له مناصريه الذين حضروا من اطراف العاصمة وضحوامن اجل مشاركته فعاليات هذاالمهرجان . واستعرض السيد بيجل ولد هميد المحاورالاساسية لبرنامجه الانتخابي مشيراالى انه يرتكزعلى التحسين من اوضاع البلد من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وان برنامجه الاقتصادي يعطي الاولوية للتشغيل انطلاقا من احقية كل مواطن في الحصول على وظيفة. وقال ان موريتانيا تزخر بالكثير من الخيرات التي تصدر للخارج وتعاد الى الوطن مصنعة تباع باثمان الخيالية لاقبل للمواطن بها،مؤكدا بأن امكانيات موريتانيا الاقتصادية كافية للقضاء على الفقرفيها ولاينقصها سوى التسييرالعادل والمحكم والشفاف. واضاف ان حزبه يسعى الى السلطة بالتي هي احسن وبالطرق السلمية والتفاهم والتراضي عبر صناديق الاقتراع في ضوءالقوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية وليس باثارة الفتن والتفرقة بين مكونات الشعب الموريتاني الذي ظل يتقاسم كل شيئ في البلد حلوه ومره وكان يدا واحدافي السراء والضراء. واشارالى ان التجربة اثبتت فشل التغيير بالقوة والانقلابات التي لاتحمل للوطن والمواطن سوى الفتن الطائفية وترسيخ المحسوبية واشاعة الانانية والولاء للاشخاص دون الوطن. وانتقدالسيد بيجل ولد هميد الدعوات العنصرية واستخدام القضايا الاجتماعية مطية للوصول الى المزايا الشخصية كالعبودية والنعرات القومية الضيقة. وبين في هذاالصددان العبودية لم تعد مطروحة اليوم في موريتانيالاتفاق الجميع على استنكارها و تجريم القانون لممارستها مؤكداانها لاتوجد في موريتانيا بصورة علنية وواضحة وإذاما وجدت منهاحالة شاذة فانها تمارس بصورة سرية. ونبه السيد بيجل ولد هميد بأن بعض الدول المجاورة تتعايش فيها70 قومية مختلفة الاهواء والمشارب، بينما توجد في موريتانيااربع قوميات 3 منها من اصول افريقية وواحدة من اصول عربية يشكل الدين الاسلامي عامل وحدة لهاباعتباره يوفرالسعادة لكافة البشرية وتذوب فيه الفوارق الاجتماعية والحساسيات الضيقة ويجعل منتسبيه اسرة واحدة لافضل لابيض منهاعلى اسود ولا لاسود على ابيض إلا بالتقوى. وتعهد بالزيادة في الرواتب بصورة معتبرة والتحسين من الاوضاع المعيشية للمواطنين وملاءمة الرواتب مع تقلبات الاسعار وتعميم التامين الصحي على كافة المواطنين.  

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى