الجنرال محمد ولد مكت والقفزة النوعية للأمن الوطني في عهده

altالزمان ـ خلال إعدادنا لتحقيق يسلط الضوء على الحالة الأمنية في البلاد وفي انواكشوط،خصوصا، حصلنا على معلومات هامة متعلقة بالمشرفين على جهاز أمنا والجنود المجهولين الذين يعملون بجد ودون كلل من أجل أن ينعم المواطن الموريتاني بالأمن والإستقرار .

ومن أهمها هذه الصفات النيلة التي يتميز بها المدير العام العام للأمن الوطني الجنرال محمد ولد مكت، الذي عرف الأمن نقلة نوعية منذ تعيينه على رأس جهاز الشرطة الوطنية. ويتمتع هذا الجنرال – حسب معلومات “الزمان” – بقدر كبير من الإحترام والتقدير في صفوف العاملين تحت إمرته نتيجة وطنيته وأخلاقه الرفيعة ونبل تعامله مع مأموريه..حيث يتحدث بعض عماله عن ذلك بإعجاب كبير وتقدير للمسحة الإنسانية التي ينمتع بها هذا القائد الفذ.

ويحكي بعض من قابلناهم عن ذكاء ولد مكت الحاد وعطفه على عماله وخاصة الضعفاء الذين خدموا جهاز الشرطة ..والذين أصيبو بأمراض مزمنة أو ماتوا بسبب ما، حيث يبادر المدير العام بإرسالة التعازي والمواساة لذويه ودعمهم ماديا ومعنويا، مما يدلَ على أن جميع العاملين في قطاعه يحظون بالرعاية والعطف اللازمين لتحفيزهم على العطاء المتواصل من أجل السهر على مهامهم الشاقة.

وتم إطلاعنا على أمثلة استفاد أصحابها من هذه الرعاية دون أن يسعوا إلى ذلك.

ورغم التحديات الأمنية العالمية التي فرضت نفسها بطبيعتها العابرة للحدود من إرهاب وتجارة للمخدرات وهجرة غير شرعية التي ميزت السنوات الأخيرة فإن جهاز الشرطة سجَل نجاحات كبيرة في التصدي لكل هذا وغيره من نجارةالبشر وتبييض الأموال العائدة من الجريمة والقبض على المجرمين، وإعادة الثقة بين الجهاز والمواطن .

وفي إطار الجريمة المنظمة فقد تم توقيف مئات الأشخاص من مختلف الجنسيات على خلفية الاتهام بالمخدرات وضبط أطنان المخدرات في ظرف عام فقط ،وحجز كميات كبيرة من حبوب الهلوسة وتفكيك مصنع للحكول بالعاصمة نواكشوط.

وكان لد مكت قد أوضح في أكثر من مناسة بأن الإستراتيجية الأمنية التي تتبعها موريتانيا تتمحور حول “الرفع من المستوى المادي والبشري للقوات المسلحة وقوات الأمن” مما “أوصل البلاد إلى ما تنعم به اليوم من أمن واستقرار دعما للمسيرة التنموية”

 

يتواصل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى