انتشار أمني كثيف في بانجول والتعاون الاسلامي تتدخل

altالزمان ـ تنتشر قوات الامن الغامبية بكثافة في بانجول غداة تراجع الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي عن اعترافه بهزيمته في الانتخابات الرئاسية مما اثار انتقادات دولية.

 

واقام شرطيون وجنود حواجز في جميع انحاء عاصمة هذا البلد الصغير الواقع في غرب افريقيا ويشكل المسلمون تسعين بالمئة من سكانه. لكن اهل المدينة يتوجهون الى اعمالهم والتسوق بشكل طبيعي عشية عيد المولد النبوي، كما ذكر مراسلون لوكالة فرانس برس.

 

وكان جامي صرح مساء الجمعة “كما اعلنت بولاء قبولي للنتائج معتقدا ان اللجنة الانتخابية مستقلة ونزيهة وجديرة بالمصداقية، ارفض الآن النتائج باكملها”. واضاف “دعوني اكرر: لن اقبل بالنتائج على اساس ما جرى”. واشار الى “اخطاء غير مقبولة” ارتكبتها السلطات الانتخابية، ودعا الى تنظيم اقتراع جديد.

 

ودعا الرئيس المنتخب بارو جامي الى الاقرار بالهزيمة و”القبول بطيبة خاطر بحكم الشعب” مضيفا انه لا يملك الصلاحية الدستورية للدعوة الى استحقاق جديد. كما ناشد “جميع الغامبيين القيام باعمالهم المعتادة” داعيا انصاره الى توخي “الانضباط والرشد”.

 

وتأتي هذه الازمة في اوج الموسم السياحي التي تشكل واحدا من اهم مصادر الاموال للبلاد.

 

وقد فضل الزوار في المنطقة السياحية البقاء في الفنادق بعيدا عن اي اضطرابات، كما قال مراسل لوكالة فرانس برس حضر مشاجرة صاخبة بين عاملين في فندق منقسمين بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المنتهية ولايته.

وفي سياق متصل أكّدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على ضرورة احترام نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في جمهورية غامبيا الإسلامية بتاريخ 1 ديسمبر 2016م في أجواء من الديمقراطية والشفافية وبطريقة سلمية والتي رحّبت بها منظمة التعاون الإسلامي في بيانها الصادر بتاريخ 4 ديسمبر 2016م.

 

ودعت منظمة التعاون الإسلامي كافة الأطراف السياسية في جمهورية غامبيا الإسلامية إلى ضرورة تحقيق الانتقال السّلميّ للسلطة لفائدة الرئيس المنتخب أداما بارو، والحرص على صيانة الوحدة الوطنية في جمهورية غامبيا الإسلامية والحفاظ على وحدة البلاد وأمنها واستقرارها.

 

وجدّدت المنظمة استعدادها لمواصلة دعم جمهورية غامبيا الإسلامية وازدهار شعبها ورفاهيته.

 

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى