Mauritanides: والزمن الذي لا يمر

alt

احتضنت مدينة نواكشوط طيلة الاسبوع الماضي النسخة الثالثة من اللقاءات الأدبية العالمية التي تنظمها جمعية Traversées Mauritanides منذ ثلاث سنوات إنعاشا للساحة الثقافية الوطنية.

وقد تميزت نسخة هذه السنة التي كانت تحت عنوان: “مكاتيب وصيحات” بحضور العديد من الادباء والكتاب الموريتانيين والأجانب من أمثال امبارك ولد بيروك وعبد العلي وار وسامي شاك، وكذلك النقاد والناشرين (برنار ماني). وتخللت الأسبوع عروض ومحاضرات وندوات أدبية عالية المستوى حول الأدب الموريتاني الناطق بالفرنسية والعربية ومنزلته في الحركة الأدبية العالمية. وكانت أبرز أنشطة الأسبوع الأدبي هذا هي الندوة التي احتضنتها جامعة نواكشوط يوم الأربعاء 12 دجمبر حول كتاب: “موريتانيد رحلة الزمن الذي لا يمر” لمؤلفه الراحل حبيب ولد محفوظ، أحد ابرز الأقلام الموريتانية المعاصرة وأكثرها رواجا في العالم الأدبي حمالا بذلك راية المكتوب الموريتاني في بقاع وتحت أسقف لم يسمع فيها عن الأدب الموريتاني قبله. وتم خلال الندوة استعراض مسيرة الفقيد الصحفية والأدبية والتطرق إلى مواقف هامة من حياته وطبعا تحليل الكتاب والتعريف بفصوله. وكان للأدب الموريتاني الناطق باللغة العربية كذلك مكانته في الأسبوع حيث احتضن مقر اللجنة الوطنية لليونسكو ندوة تحت عنوان: “اللغة العربية: أية لغة لأية كتابة” أنعشها لفيف من الكتاب والنقاد الموريتانيين، وتناولت الإبداع الموريتاني بالفصحى وباللهجة الحسانية، وطرحت عدة إشكالات تتعلق بالمواضيع والمفاهيم الأدبية وأساليب الكتابة.

المصدر:الرأي المستنير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى