“تمام” عُضو بالمكتب التنفيذي للاتحاد العربي‎‎‎

الزمان انفو ـ نتخبت الجمعية العمومية للاتحاد العربي من أجل الحرية والديمقراطية حزب التجمع من أجل موريتانيا (حزب تمام) عُضواً في المكتب التنفيذي مُمثلا في مسؤول العلاقات الخارجية الزعيم ولد حرمه.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الأحزاب الليبرالية العربية في العاصمة الأردنية عمان مَثّل الحزب فيه مساعد مسؤول العلاقات الخارجية الأستاذ الخليل محفوظ انداش.

كما تم انتخاب الدكتور حسن عبيابة المتحدث الرسمى بإسم حزب الإتحاد الدستورى بالمغرب رئيسا للإتحاد خلفاً لدكتور محمود العلايلي رئيس حزب المصرين الأحرار. وانتخب خالد الناصولي من حزب الوطنيين الأحرار اللبناني أميناً عاماً للاتحاد.

ووافق المكتب التنفيذي على عضوية كل من الحركة الليبرالية الكويتية ورفع عضوية حزب CAHDI الصومالي من عضوية مُنتسبة الى عضوية عاملة. وفي نفس السياق تمت الموافقة بالإجماع على عضوية شباب حزب تمام في تحالف الشباب العربي للحرية والديمقراطية. تأتي هذه الزيارة ضمن سياسة رئيس الحزب الدكتور يوسف حرمه ببانه لإعادة تفعيل وتنشيط المنظمة الشبابية للحزب وتعزيز دور الشباب في المشاركة السياسية في موريتانيا. انعقدت الجمعية العمومية وندوات وورش العمل المرافقة لها تحت شعار “التعاون بين الشرق الأوسط وشمال افريقيا وأوروبا من منظورات ليبرالية سياسية واقتصادية” بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان من أجل الحرية الألمانية وحزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية VVD الهولندي ومنتدى الفكر الحر الأردني

 وشهدت حضور ممثلين عن أحزاب ومنظمات مجتمع مدني ليبرالية عربية وأوروبية ودولية وندوات وورش عمل عن كيفية تعزيز سبل التعاون بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع قارة أوروبا في مجالات: الهجرة والتعليم والبحث العلمي وخلق فرص العمل. تجدر الإشارة إلى أن هذا التحالف هو تحالف سياسي يمثل 12 دوله عربية ويضم الاحزاب الحاكمة او الاحزاب المشاركة بالحكم بنواب او حقائب وزارية ويضم أيضا أحزاب معارضة ويسعى هذا التحالف منذ تاريخ تأسيسه في عام 2008 إلى العمل علي نشر الفكر الليبرالي وتعزيز اليات التحول الديمقراطي وخلق المناخ الاجتماعي الذي يسمح بممارسة الحقوق السياسية بما يضمن نمو المجتمعات العربية ويعود بالتطور والانتاج على الدول الاعضاء.

 وفي عام 2016 التحق حزب تمام كعضو مراقب للتحالف ثم قبول العضوية الكاملة للحزب بعام 2017 ومنذ ذلك الحين ونحن نسعى الي ان نصنع فارقا مهما في العمل السياسي العربي.

إقرأ أيضا:

 

نواكشوط: محكمة تنصف يتيمتين تعرضتا للإغتصاب حتى الحمل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى