بيان تنديد ببيان “الأمانة العامة للصحفيين العرب”

alt

لقد اضطلعت وأنا الصحفي الموريتاني المفصول منذ سنة تعسفيا من عملي في الوكالة الموريتانية للانباء مع حرماني من جميع الحقوق، بعد خدمة متواصلة علي مدي 36 سنة، بسبب ممارستي لحرية الصحافة، اضطلعت علي بيان اختتام أعمال الاجتماع الأول للأمانة العامة للاتحاد العام للصحفيين العرب المنعقد في نواكشوط بتاريخ 6ـ7 ابريل 2013، وقد استوقفتني في هذا البيان ملاحظات منها:

1 ـ عدم التطرق الي قضيتي التي تعتبر من اكبر الدلائل علي عدم حرية الصحافة في موريتانيا وعلي عدم احترام كرامة اصحابها، في حين تطرق البيان الي حالات يعاني منها زملاء في دول اخري ومع اهميتها لا ترقي الي مستوي قضية فصل صحفي بعد 36 سنة من الخدمة وحرمانه من جميع حقوقه في التقاعد وفي الضمان الاجتماعي المكفولة بالقانون الذي يحرم هذا النوع من العقبات،علما بان قضيتي أصبحت بامتياز منذ سنة قضية وطنية ودولية ،

2 ـ قوة الاشادة بحرية الصحافة في موريتانيا واهتمام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بضمان حريتها وبالدعم المادي الذي يقدموه لاصحابها، وعلي ذلك الاساس قدم له الاتحاد درعه “المقدس”، الذي لايستحقه إلا من تتوفر فيه هذه الخصال اتجاه الصحافة والصحفيين، في الوقت الذي يعتبر ولد عبد العزيز، المسؤول المباشر عن ظلمي وتدخلت لديه جهات عدة للرجوع عنه ولم يستحب الي حد الساعة.

3 ـ كون الاجتماع معقود في موريتانيا، مما كان يستوجب من أصحابه الاهتمام بقضايا الصحافة في البلد المضيف والحرص علي التواصل مع المعنيين وهذا ما غاب عن جميع اهتمامات الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، حيث كرست أعمالها لتمجيد النظام واقتصرت اتصالاتها علي المسؤولين الرسميين.

وبناء علي أساس هذه الملاحظات، فإنني أعرب عن استنكاري وتنديد بتجاهل من يسمون أنفسهم بالأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب لقضيتي وتقديم درع لمن هو المسؤول الأول عنها وسأحمل من الآن هذا الاتحاد مسؤولية ظلمي باعتباره برأ الفاعلين منها والله حسيبي وإياهم في الدنيا والآخرة وما ضاع حق وراءه مطالب وأنا ساظل اطالب بحقي، غير معول علي من في شاكلة اتحادكم الذي نصب نفسه منذ نشأته للدفاع عن الانظمة الاستبدادية يلبسها درعه الغير طاهر مقابلة السماح بزيارة وتوزيع هدايا وسينصفني التاريخ ولن ينصفكم.

والسلام علي من اتبع الهدي

ماموني ولد مختار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى