رئيس منتدى علماء إفريقيا : المملكة العربية السعودية هي الحاضنة لرسالة الإسلام الخالدة وقادتها تفانوا في خدمة الإسلام ونصرة قضاياه

الزمان أنفو _أكد رئيس منتدى علماء إفريقيا رئيس التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا الشيخ محمد الحافظ النحوي أن دور المملكة العربية السعودية بحكم كل الاعتبارات الاستراتيجية والفكرية والعقدية دور ريادي على مستوى العالم وليس فقط في العالم الإسلامي، وأنها الحاضنة لرسالة الإسلام الخالدة، هكذا أراد الله لها أن تكون.

جاء ذلك في تصريح له على هامش مشاركته في المؤتمر العالمي بعنوان “مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي ” برعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ومشاركة نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم وممثلين من وزارات الأوقاف ودور الإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 دولة من دول العالم الإسلامي.

وأوضح ” النحوي ” أن المملكة العربية السعودية مركز رئيسي لتوجهات الأمة الإسلامية وفي أمن المملكة واستقرارها وبسلامة سيرها وقيادتها يكون العالم الإسلامي كله في مأمن عن الفتن والشرور .

وأشار الشيخ الحافظ النحوي إلى أنه بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – والمتابعة المستنيرة لولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ــ حفظه الله ــ نرى أن رؤية 2030 تتقدم بشكل كبير جداً على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي وعلى المستويات كلها فما نشاهده في المملكة يوم بعد يوم يثلج صدور المسلمين في كل مكان.

وقال رئيس منتدى علماء إفريقيا انه واجب على كل مسلم في كل أنحاء المعمورة أن يكون له نفس الإحساس في المواطنة وفي الاهتمام بشأن المملكة العربية السعودية لأنه إذا استهدفت المملكة من خصومها وأعدائها فهذا استهداف لكل مسلم على وجه العالم ويجب على المسلمين أن يكونوا صفاً واحداً وهذا ما يقتضيه الوفاء والعرفان بالجميل لهذا البلد الذي يخدم الإسلام وضيوف الرحمن.

ونوه فضيلته بتميز مشاركة المملكة في مؤتمر الأزهر برئاسة معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ والذي جسد سياسة المملكة العربية السعودية الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين بالعناية بكل ما يخدم الإسلام والمسلمين .

وفي سياق متصل، أشاد الشيخ محمد الحافظ النحوي باللفتة الحانية من معاليه حين قام باستقبال حجاج نيوزلندا وجسد بذلك كل معاني العطف والحنان والذي ترجم به الرؤية الحقيقية للمملكة تجاه اخوانها في العالم الإسلامي وحضور معاليه هنا في هذا المؤتمر الذي يقيمه الأزهر الشريف تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي في جمهورية مصر العربية ، أيضاً هو تأكيد لدور المملكة الفاعل في كل المواقف التي تهم الأمة الإسلامية متمنياً للجميع أن يوحدوا كلمتهم لتوعية شعوبهم بخطر الغلو والتطرف والإرهاب وأن يتصدوا له بكل ما أوتوا من قوة والدعوة إلى نهضه شاملة للعالم الإسلامي على منهج الوسطية والاعتدال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى