نائب كرمسين : ما نشاهده ليس سوى أحد تجليات برنامج الإقلاع الإقتصادي وتجلياته اليانعة

الزمان أنفو _ خصص نائب مقاطعة كرمسين ويتات ولد سيدي يعرف الملقب عزيز، استقبال شعبيا مميزا _ من المم والتنظيم _ لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني وضيفه الرئيس السنغالي ماكي صال خلال زيارتهما لمدينة روصو لتدشين أبرز مشاريعه التنموية الإستراتيجية، جسر الإخاء الذي انتهت مراسيم تدشينه صباح اليوم .

وكان نائب كرمسين قد أدلى بتصريحات أكد فيها أن الزيارة تكتسي أهمية بالغة، وأنها تثبت حجم التفكير الاستراتيجي الذي يميز مشاريع الرئيس منذ وصوله إلى السلطة، معتبرا أنها مشاريع ضخمة ستكون لها انعكاسات ايجابية ملحوظة على الاقتصاد الوطني.

وأضاف في حديث ل”وكالة لگوارب” بأن “فخامة الرئيس كان سباقا لإطلاق برامج مواجهة تداعيات فيروس كورونا، وبعد ذلك أعلن برنامج الإقلاع الاقتصادي المتميز”، معتبرا أن المشروع الحالي أحد ثماره اليانعة، وتجلياته الواضحة.

وأضاف نائب مقاطعة كرمسين إن جسر روصو ظل منذ عقود حبرا على ورق، وفشلت كل الأنظمة المتعاقبة في تطبيقه على أرض الواقع رغم الاتفاقيات ومحاولات التنفيذ العديدة، مشيرا إلى أن تنفيذه بعد سنتين من وصول محمد ولد الشيخ الغزواني للحكم يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه رئيس أفعال لا أقوال، كما يعكس حجم التفكير المستنير الذي يطبع مشاريعه الاقتصادية.

ورأى أن لمشروع الجسر انعكاسات اقتصادية كبيرة على المنطقة، مشيرا إلى أن مقاطعة كرمسين يوليها فخامة الرئيس اهتماما كبيرا، وأنها ستستفيد من خلال الطريق الذي يربط كرمسين بميناء انجاكو، والذي أعطى الرئيس أوامره بتصحيح مساره لتستفيد منه عدة قرى كانت تعاني عزلة تامة.

وأعتبر النائب ويتات ولد سيدي يعرف أن الداعمين للرئيس يحق لهم الفخر والزهو بهذه المشاريع، مشيرا إلى أنه نجح بفعل إرادته وتفكيره العميق في إطلاق المشاريع التنموية الهامة.

وقال إن مشروع جسر روصو إضافة إلى مزاياه الكبيرة فإن يعكس جانبا آخر من انجازات الرئيس يتعلق بحرصه الشديد على تطبيع العلاقات وتقويتها مع كافة جيران وأشقاء موريتانيا، مشيرا إلى أن الدبلوماسية الوطنية في سنتين لم تعد لها أي مشاكل أو توترات مع أي دولة من دول الجوار أو الإقليم، معتبرا أن الرئيس يحظى باحترام وتقدير كافة رؤساء المنطقة.

وأشار نائب كرمسين إلى أن جو الهدوء الداخلي والخارجي الذي أرسى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني دعائمه لم يأتي اعتباطا، وإنما جاء انطلاقا من إستراتيجية واضحة المعالم يسعى من خلالها إلى تهدئة كافة الأوضاع من أجل كسب الرهان التنموي، والتفرغ لخدمة الوطن وتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.

يذكر أن نائب مقاطعة كرمسين ويتات ولد سيدي يعرف الملقب عزيز، أطلق العديد من المشاريع الاجتماعية من أجل خدمة المواطنين، معتبرا أنها تواكب جدية رئيس الجمهورية، وحرصه على تسوية كافة الأوضاع الاجتماعية، وتحسين ظروف المواطنين الأقل دخلا.

وخصص نائب كرمسين صهاريج لتوفير الماء الصالح للشرب لعشرات القرى بشكل دائم، إضافة إلى توزيع كميات معتبرة من المواد الغذائية في مقاطعتي كرمسين وروصو، خصوصا خلال شهر رمضان المبارك، وخلال الموجة الأولى والثانية من انتشار فيروس كورونا.

واستفاد آلاف المواطنين إضافة إلى عدة مرافق حكومية من توزيعات قام بها النائب، وشملت الأسماك وأنواع مختلفة من المواد الغذائية.

ويحظى نائب مقاطعة كرمسين بدعم كبير في مقاطعتي كرمسين وروصو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى