بعد تحميله مسؤولية حبسه سجين يتوعد ولد الشافعي بنشر معلومات خطيرة

اضغط لصورة أكبرحمل السجين أحمد ولد الحضرامي الذي حكم عليه بالسجن سبع سنوات رجل الأعمال المصطفى ولد الإمام الشافعي مسؤولية التهم الموجهة إليه مؤكدا أنها تعود إلى فشل مفاوضات كانت جارية بين ولد الشافعي والسلطات العليا عن طريق النائب البرلماني الخليل ولد الطيب.

وفي اتصال هاتفي مع إذاعة نواكشوط الحرة من السجن المركزي بنواكشوط وصف السجين نفسه بالمغلوب على أمره قائلا إنه حوكم محاكمة همجية وسياسية بحته حسب عبيره.

. كما ندد بما قال إنه تسييس قضيته وتدخل السلطة التنفيذية فيها,وتدخل –يقول ولد الحضرامي- علني حال دون قول القضاء في هذه القضية التي لا أساس لها من الصحة –حسب قوله-,وإنما هي مجرد تمثيلية مفادها أن ولد الحضرامي اجتمع في تونس بشخص يسمى أبو الحسن وقام بعد ذلك بتنسيق مع ولد الطايع وولد كعباش والضابط البشير ولد سليمان ورجل أعمال يدعى محمد ولد إسلم حسب تصريح السجين, وتساءل ولد الحضرامي عن عدم تأكيد التهم على هؤلاء الأشخاص المشمولين في الملف قائلا إن ذلك يؤكد أن هناك رغبة لجعله كبش فداء –وفق تعبيره- في تهم موجهة لمن سماهم معارضة تلفيق الصور,واتهامه بالإرهاب وزعزعة الأمن والإطاحة بالنظام,وهي أمور –يضيف السجين- تافهة يجب على السلطات التسامي عنها,وأضاف: ( أنا مسكين وشاب من شباب موريتانيا وهذه التهم الموجهة إلي لا أساس لها من الصحة). وقال السجين أحمد ولد الحضرامي إن لديه بعض الوثائق السرية المتعلقة بالسلطات –وفق تعبيره- سيقوم بنشرها عبر وسائل الإعلام بعد شهر رمضان المبارك,كما أكد أنه سيدخل في إضراب مفتوح عن الطعام:(حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين)وحتى يتضح مسار قضيته للرأي العام.حسب قوله. ودعا السجين كافة من وصفهم بالحقوقيين الشرفاء والأحزاب السياسية إلى مساندته لإثبات براءته خلال مرحلة الإستئناف,قائلا إنه يخجل من كونه مواطنا في دولة تحكم بالسجن دون أي مبرر على حد قوله. وتعهد ولد الحضرامي بفضح ماقال إنه محاولة اغتيال ولد الإمام الشافعي الذي هو على علم-يقول ولد الحضرامي- بالمحاولة التي حصلت في أبيدجان عن طريق بعض التجار وكذا عن طريق الجنرال الضالع في عملية غانا وفي تسليم نجل السنوسي محمد عمار القائم بالأعمال في السفارة الليبية في النيجر,وهذه المعلومات –يضيف السجين- موثقة بالكتابة والتسجيل وستعلن في الأيام القادمة.وفق ما أكد ولد الحضرامي

ونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى