انواذيبو…. زوج أمها يقتحم عليها الحمام ليغتصبها.

خاص “انواذيبو توداي “تبلغ الفتاة(س,ر) 26 سنة وتسكن احدى أرقى أحياء مدينة انواذيبو, ساقتها الأقدار الى أن تعيش فى أحضان بيت أب غير الذى أنجبها بعد أن طلق والدها الحقيقي أمها وتزوج من سيدة جعلتها بسوء معاملتها لها تفر الى منزل أمها التى تزوجت هى الأخرى من رجل تحبه كما لو لم تنظر الى رجل سواه .

تقول س,ر وهى تبوح بقصة المتها كثيرا حتى فكرت فى الانتحار , لأنها فوجئت أن زوج أمها مع بضع شعرات بيضاء فى رأسه يعشق الجمال حتى ولو كانت الفتاة الجميلة (س.ر) بمثابة بنته وهى التى لجأت اليه والى أمها زوجته العاشقة كي تكمل دراستها , الاأن زوج أمها ظهر لهاكأسدجائع حين نظر اليها كفريسة هادئة تغمض عينيها غير بعيد عنه وتنام على غصنه ’ اعتبرت هذه النظرة فى البداية حديث نفس مع أنه كان يسألها بدون محل للسؤال الى أين تذهبين ويدعوها فى مخبأه لا لحاجة سوى أنه كان يستمتع بالنظر اليها كلما كانت الأم خارج المنزل ’ فكرة التحرش بالنظر والعبارات تكررت من والد (س ’ر. ) مرات ومرات لكن التعبير الحقيقى الذى سبق محاولة الاغتصاب حدث عندما رآها فى حديث ودى مع صديق لها هنا اقتحم جلستها بعيدا عن المنزل وهددها أن يخبر أمها ويطردها أمام الجميع ان هى لم تمارس معه الجنس وبكل جرأة كرر طلبه لمرات عدة ’ لكنها تحت صدمة المفاجأة المرة تحكى (س,ر, ) وبعد أن راودتها شكوك حول نظرة أبيها الثانى لها بعيون الفاحشة فكرت فى وجود عريس يخلصها من بذاءة لسان زوجة أبيها وضلالة زوج أمها الماجن ’ الصدمة الحقيقية حدثت لما كانت س.ر. لوحدها فى المنزل حين فاجأها زوج أمها باقتحام باب الحمام وهى عارية وبلهفة الشباب حاول واغتصابها نادته بكل معانى الرحمة والإنسانية لكن ذالك لم ينفعها فكان الحل الأخير هو الصراخ بصوت عال وهنا فر زوج أمها , وعاد ليهددها بتلفيق تهمة ممارسة البغاء مع أشخاص شاهدها معهم ان هى حكت القصة لأمها تقول المسكينة لم أخف من ذالك بقدر ما خفت من معرفة امى التى تحبه لدرجة الجنون وأن تكون نهايتها الطلاق , يعاود الوحش زوج ام الفتاة الجميلة حقا بعيون كل من رآها محاولته بالنوم بين ذراعيها الناعمة بممارسة كل الضغوط , لم تستجب حتى الان لكن مامصيرها ياتري وما مصير كل فاتنة يزج بها طلاق أبيها لأمها وزواج أمها من أخر فى سجن المفترسين وغرباء الأباء من الدرجة الثانية(زوج الام) ومتى تنتهى عبثية الآباء والأمهات بمصير أبنائهم وهم يهدمون بيتا كانوا قد بنوه?وماحد حكاية (هذا ماجناه أبى على وماجنيت على أحد) التى ترد فى اكثر البيوت الموريتانية اليوم المغزوة بالدراما الخليعة والدخيلة على مجتمعنا المسلم والمحافظ.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى