طب: قطرات العيون وطريقة استعمالها

ويب طب:

الزمان أنفو ـ عادة ما يكون الأساس الذي صنعت منه قطرات العيون سائلًا ملحيًّا، وتساعد قطرات العيون على توفير الرطوبة اللازمة للعيون أو من الممكن استخدامها لأغراض طبية وعلاجية بحتة.

فلقطرات العيون العديد من الاستخدامات المتنوعة، كما توجد قواعد معينة عليك اتباعها عند استخدام قطرات العيون أيًّا كانت مشكلة عيونك، فلنتعرف على كافة التفاصيل من هنا.

قواعد الاستعمال السليم لقطرات العيون

عند استعمال قطرات العيون، عليك الحرص على اتباع القواعد الآتية:

  • تأكد من أن القطرات كانت محكمة الإغلاق وعبوتها سليمة قبل استعمالها.
  • لا تترك الأداة المستخدمة للتقطير تلامس العين، بل حافظ على وجود مسافة بسيطة عند التقطير.
  • قم بإمالة رأسك إلى الخلف، افتح عينيك جيدًا وأبعد الجفن السفلي قليلًا بإصبعك، ثم قم بالتقطير في الفراغ بين جفنك السفلي وكرة العين.
  • أغلق عينك برفق وقم بإمالة وجهك نحو الأرض لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق.
  • تجنب استخدام العدسات اللاصقة لفترة أقلها 15 دقيقة بعد استعمال قطرات العيون، وقد لا تتناسب بعض أنواع قطرات العيون مع العدسات اللاصقة، لذا استشر الطبيب أولًا.
  • تجنب استخدام أكثر من نوع من قطرات العيون مباشرة دون فاصل زمني، بل استعمل النوع الأول، ثم انتظر فترة لا تقل عن 5 دقائق قبل استعمال النوع الثاني.
  • استخدم قطرات العيون بالترتيب الصحيح إذا كنت تستخدم أكثر نوع منها، بحيث يتم استخدام قطرة العين من نوع المحلول أولًا، ثم استخدم تلك التي من نوع المُعلق، أما إذا كنت تستخدم قطرات ومرهم للعين، فاستخدم القطرات أولًا، ثم ضع المرهم بعد 10 دقائق على الأقل.
  • تأكد من الالتزام بكافة التعليمات والقواعد المذكورة على العبوة أو التي أخبرك بها الطبيب عند استعمال قطرات العيون.
  • لا تشارك قطرات العيون مع أي شخص آخر، إذ أن ذلك يمكن أن ينقل الجراثيم والعدوى.
  • تحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية لمعرفة كم من الوقت يمكن استخدام قطرات العين بأمان بمجرد فتح العبوة.
  • اعلم أنه من الطبيعي أن يتدفق بعض السائل على الجلد حول عينيك بعد استخدام قطرة العين، وهذا لا يعني أنك بحاجة إلى تكرار الجرعة.
  • توقف عن استعمال قطرات العيون عندما ينصحك الطبيب بذلك.

استخدامات قطرات العيون المختلفة

عادة ما يتم استخدام قطرات العيون في الحالات الآتية:

  • إجراء عملية الساد أو إعتام عدسة العين: يتم استخدام قطرات معينة قبل العملية لحماية العين من الالتهابات وبعدها لتسريع شفاء العين.
  • الإصابة بالتهاب الملتحمة: إذ تساعد قطرات العين على محاربة الالتهاب المسبب لها، ومن الممكن هنا استخدام مضادات حيوية على هيئة قطرات عيون إذ كان المسبب بكتيريا.
  • ترطيب العدسات اللاصقة: من الممكن أن تتسبب العدسات اللاصقة بجفاف العيون، وهنا تساعد قطرات العيون على ترطيبها ومحاربة هذا الجفاف.
  • الإصابة بالتهاب القرنية: تساعد القطرات على محاربة أي التهاب حاصل في القرنية.
  • إجراء عملية زراعة القرنية: ويصف الطبيب هنا قطرات تستخدم بعد العملية لتسريع الشفاء ومنع الالتهاب.
  • جفاف العيون: مع التقدم في العمر، تزداد فرص التعرض لجفاف العيون، ومن الممكن أن تساعد قطرات العيون هنا في إعادة الرطوبة للعيون الجافة.
  • حالات أخرى: والتي يمكن أن تشمل الآتي:

أنواع قطرات العيون

تباع أنواع مختلفة من قطرات العيون في الصيدليات دون الحاجة لوصفة طبية معينة لشرائها، وهذه أهم الأنواع التي سوف تصادفك منها في الصيدلية وكيفية اختيار الأمثل لحالتك:

1. القطرات من نوع الدموع الاصطناعية

يعمل هذا النوع من قطرات العيون على توفير الرطوبة التي تحتاجها العيون الجافة، لذا فهي تسمى بالدموع الاصطناعية، لأنها تقوم بوظيفة الدموع.

ولكن عليك الانتباه واستشارة الصيدلاني أو الطبيب عند اختيار هذه القطرات، لأن بعضها يحتوي على مواد حافظة قد تزيد مشكلة عينيك سوءًا.

توقف عن الاستخدام وقم باستشارة الطبيب حال شعورك بأي من الآتي:

  • الشعور بالانزعاج في العيون.
  • الحاجة لاستخدام القطرات أكثر من 4 – 6 مرات يوميًا.
  • زيادة حدة جفاف العيون لديك.

2. قطرات العيون للحساسية

يستخدم هذا النوع من القطرات عادة من قبل المصابين بالحساسية، وذلك للتخفيف من الشعور بالحكة والاحمرار وللتخفيف من تدميع العيون.

وعادة ما يكون المكون الرئيسي لهذا النوع من القطرات هو مضادات الهيستامين والتي تخفف من أعراض الحساسية المزعجة لدى المصاب.

3. قطرات العيون المضادة للاحمرار

هذا النوع من القطرات يساعد على التخفيف من حدة أي احتقان واحمرار حاصل في العيون، ولكن يجب الحذر عند استعمال هذا النوع من القطرات، وذلك للأسباب الآتية:

  • استعمالها فترة تتجاوز عدة أيام قد يتسبب في زيادة مشكلة احمرار العيون سوءًا.
  • استعمالها فترات طويلة قد يجعل العيون معتادة عليها وبحاجة لها بشكل دائم.

متى عليك استشارة الطبيب؟

أحيانًا قد لا يشكل جفاف العيون أو احمراها أية مشاكل صحية خطيرة تستدعي عناية طبية مكثفة، ولكن في حالات قليلة قد يحتاج الأمر لطبيب، مثل:

  • عدم حصول أي تحسن رغم استعمال قطرات العيون بانتظام.
  • زيادة مشاكل العيون سوءًا مع استعمال قطرات العيون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى