أكثر من نصف مليار أوقية لبطاقات التصويت في صفقة يشوبها الكثير من الفساد

altقال مصادر صحفية نقلا عن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، إن العرض الذي قدمته الشركة البريطانية التي فازت بصفقة توفير بطاقات التصويت للانتخابات المقررة في 23 من نوفمبر  بلغ مليونا وخمسمائة ألف أورو وهو ما قيمته نصف مليار أوقية تقريبا.

وقالت المصادر إن أربع شركات قدمت عروضا للمشاركة في الصفقة قبل أن تنحصر المنافسة بين شركتين يمثل إحداهما في موريتانيا أمين عام لجنة سابقة للانتخابات، فيما يمثل الشركة البريطانية التي فازت بالصفقة عضو في اللجنة الحالية للانتخابات ومدير مستشفى عمومي. وقال المصدر، إن الشركة التي فازت بالصفقة وصل عرضها إلى مليون وخمسمائة ألف أورو، أما الشركة الخاسرة فتقدم ممثلها بعرض بأقل من مليون وخمسمائة ألف أورو، وهو ما أثار إشكالا كاد أن يدفع اللجنة المركزية للصفقات لإلغاء الصفقة بسببه لولا تدخل جهة وصفها المصدر بالعليا. وكانت وسائل إعلام قد تحدت مؤخرا عن رشاوى تلقتها بعض الأطراف لاختيار الشركة البريطانية التي فازت بالصفقة، فضلا عن فساد شاب العملية بأسرها.

المصدر: الأخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى