الدرك الوطني : اختتام النسخة الأولى من أيام الأبواب المفتوحة

انواكشوط (الزمان):اسدل الستار أمس الجمعة بمقر قيادة الدرك الوطني في نواكشوط على النشاطات والفعاليات المنظمة في إطار النسخة الأولى من أيام الأبواب المفتوحة حول قطاع الدرك الوطني.

ومكنت هذه التظاهرة الاعلامية والتحسيسية المنظمة من طرف قيادة الدرك الوطني والتى دامت ثلاثة أيام، الرأي العام الوطني من إستكشاف آخرالتطورات المتلاحقة التى شهدها قطاع الدرك الوطني خلال السنوات الأخيرة. وخلال هذه الأيام اطلع عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والنقابات المهنية والصحافة وعائلات الدركيين وغيرهم من المواطنين على مستوى العاصمة على مدى جاهزية الدرك الوطني من خلال التكوين والتجهيزالجيدين اللذين أصبحت تتميز بهما هذه المؤسسة. وقدمت للجمهور الذى زار مختلف أجنحة المعرض المنظم بهذه المناسبة وغيره من النشاطات التحسيسية والترفيهية الجانبية التى واكبت الحدث منذ البداية وحتى النهاية، شروح حول المهام الرئيسية للدرك الوطني والمتمثلة أساسا في توفير الأمن وتطبيق القوانين. كما مكنت التظاهرة الجمهور على الصعيدين المحلي والوطني من معرفة وتقييم ماضي وحاضر هذه المؤسسة التى أصبحت تتوفر على كل مقومات النجاح والتطورالمستمر سواء تعلق الأمر بالتكوين والتدريب الجيدين أو بتوفيرالبنى التحتية المتميزة والتقنيات الجديدة المتطورة. وتابع الجمهور على مدى الأيام الثلاثة ومن داخل القيادة العامة للدرك الوطني جملة من التمارين والعروض أظهرت الوسائل المتطورة المستخدمة من قبل الفنيين على مستوى مؤسسة الدرك الوطني في مكافحة المخدرات والهجرة غيرالشرعية والحفاظ على النظام العام وحماية الممتلكات العامة والخاصة. كما شملت التمارين والعروض المقدمة في إطار التظاهرة المنظمة بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني تحت شعار” ثلاثة وخمسون عاما في خدمة الأمة” الوسائل المستخدمة في تحديد الهوية الجنائية لفهم جريمة معينة ودور الكلاب البوليسية في كشف المخدرات والمواد المتفجرة فضلا عن عروض بهلوانية للدراجات النارية. وأشرف على اختتام التظاهرة الاعلامية والتحسيسية القائد العام المساعد للدرك الوطني اللواء السلطان ولد محمد أسواد وحضرها عدد من الضباط وضباط الصف على مستوى قيادة الدرك الوطني. وما

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى