إشادة واسعة بقرار رئيس الجمهورية بترسيم متعاوني الإعلام العمومي

الزمان أنفو _ نظم متعاونو مؤسسات الإعلام العمومي، صباح اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط، تظاهرة احتفالية عبّروا خلالها عن امتنانهم وتقديرهم للقرار التاريخي الذي اتخذه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بترسيمهم ومنحهم كافة الحقوق والامتيازات الوظيفية داخل مؤسساتهم.
وشهدت التظاهرة، التي شارك فيها متعاونون من الوكالة الموريتانية للأنباء، وإذاعة موريتانيا، وقناة الموريتانية، وشركة البث الإذاعي والتلفزيوني، تسليم درع تكريمي باسم المتعاونين إلى معالي وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، الناطق باسم الحكومة، السيد الحسين ولد مدو، تعبيرًا عن امتنانهم لرئيس الجمهورية على قراره المنصف، الذي أنهى عقودًا من الهشاشة الوظيفية.
وأكد معالي الوزير في كلمته بالمناسبة أن تسوية وضعية المتعاونين تمثل نقلة نوعية في إصلاح القطاع الإعلامي، وتندرج ضمن سياسة فخامة الرئيس الاجتماعية الهادفة إلى ترسيخ قيم التآزر والعدل والإنصاف. وأوضح أن هذا الملف، الذي يشمل 1865 متعاونًا، يُعد من أكبر الملفات وأكثرها تعقيدًا من الناحية الإدارية والمالية.
وأشار إلى أن هذا القرار التاريخي رافقته مكاسب هامة أخرى في قطاع الإعلام، من بينها مضاعفة رواتب الموظفين، وزيادة مخصصات صندوق دعم الصحافة، وتحسين الإطار القانوني للقطاع، إضافة إلى تصدّر موريتانيا للترتيب العربي والإفريقي في حرية الصحافة.
من جهته، أوضح المتحدث باسم المتعاونين، السيد أحمد شريف محمدو، أن هذه الفئة كانت تشكل لعقود صلة وصل بين الإعلام الرسمي والمواطنين، مثمّنًا وفاء رئيس الجمهورية بتعهده، الذي أنعش آمال مئات الأسر في مستقبل وظيفي كريم داخل مؤسسات الدولة.
كما عبّر المتحدثون باسم المؤسسات الإعلامية عن شكرهم لفخامة رئيس الجمهورية على هذا القرار المنصف، منوهين بدور معالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي، ومعالي وزير الثقافة، وكذلك المديرين العامين للمؤسسات الإعلامية، في إنجاح هذه التسوية التاريخية التي ستنعكس إيجابًا على الواقع المهني والاجتماعي لآلاف الأسر الموريتانية.