طريقة الإهداء أهم من الهدية/ سيدي علي بلعمش

الزمان أنفو _ خلال لقائه بالجالية الموريتانية في أمريكا ، طرح أحد الحضور قضية المواطن المريض محمد الأمين سيلا (شفاه الله و عافاه) ، على فخامة الرئيس ، موضحا حالته الإنسانية المؤلمة و رغبته الجامحة في العودة إلى البلد لرؤية والدته و ذويه .

كانت حالة السيد بالغة التأثير في نفس الرئيس ، فأمر بتقديم كل ما يحتاجه من اهتمام و رعاية و بتخصيص مكان له في الطائرة الرئاسية ضمن الوفد الرسمي..

و قد حال بُعْدُ ولاية مقام السيد محمد الأمين سيلا ، دون اللحاق بطائرة الوفد الرئاسي .

و في صبيحة اليوم الموالي ، اتصلت سعادة السفيرة سيسه بنت بيده بمُرافق المريض السيد أحمد الشيباني ، رئيس سابق للجالية في ميشيغن و عضو مؤسس فيها و مؤسس مركز شنقيط الإسلامي ، لتؤكد له أن فخامة الرئيس “كلفها بشكل مباشر بمتابعة ملف المريض و أن يتم نقله إلى أرض الوطن” ، كما جاء في بيان شكره لفخامة الرئيس “لما أبداه من حرص كريم و اهتمام إنساني صادق بحالة أخينا المريض محمد الأمين سيلا” .

و لا أحد يستكثر مثل هذا الموقف الإنساني من أي رئيس في الكون ، في مثل هكذا قضية . لكن ، أن يفعلها بمثل هذا السخاء حتى يصبح سفيره هو من يركض خلف المعني ، تلك هي حالة الاختلاف الباقية .

و شكرا للأخ أحمد الشيباني ، (الرئيس السابق للجالية الموريتانية في ميشيغن) ، على بيانه الجميل ، بكل ما حمل من مشاعر صدق نبيلة و ما كشف من أبعاد إنسانية رائعة و مؤثرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى