بلدية تيارت بعيون “مراقب”

altأثناء تحقيق ميداني أجراه أحد الزملاء من داخل اروقة بلدية تيارت من اجل الوقوف عن كثب على بعض الحقائق المتعلقة بالوضعية الحالية للبلدية والظروف التي تكتنف تطويرها واستيراتيجية العمل الجديدة التي رسمها المجلس البلدي الحالي برئاسة العمدة الشاب السيد احمدفال ولدلحباب تبين بما مالايدع مجالا للشك ان الأمور تسير بخطى ثابتة ..

وأضاف مراسل “شبكة المراقب” أن كل شيء يدل على العمل الجاد والصرامة في تقديم المصلحة العامة ،سبيلا إلى تجاوز مرحلة صعبة عاشتها البلدية في حقب ماضية والتي تركت تراكمات ثقيلة لم يكن أكثر المتفائلين يتخيل أنها قد تجد حلا ولويسيرا،لكن المعجزة حصلت في العهد الجديد الذي بدا واضحا انه يسير في الطريق الأمثل ،نظرا إلى عدد من الإعتبارات أهمها الانفتاح الذي يطبع تعاملات العمدة مع عماله و الذين وجدوا انفسهم في وضعية جد مبشرة بعدما أصبحوا يتقاضون رواتبهم بشكل منتظم الشيئ الذي لم يتعودوا عليه قبل الآن لكن مجموعة من المستشارين الذين ضربوا بعرض الحائط ولاءهم الحزبي بحثا عن مصالح ضيقة سبيلا إلى عرقلة جهود عمدتهم الباحث عن الاصلاح بدل الافساد،فقد حاول هؤلاء التشويش على ذالك المسعى ظنا منهم ان الفساد يخدمهم الشيئ الذي وقف العمدة بصرامة في وجهه متسلحا بالعزيمة الصادقة واحتراما لمبادئ حزبه التي ترشح من خلالها ،مجسدا ذالك في قطع الطريق على هؤلاء لأنهم أثبتوا انهم ليسوا بأهلا للثقة وأن نواياهم أثبتت ذالك…لكن إصرارهؤلاء على تضليل الرأي العام من خلال إعطاء صورة خاطئة لما يحدث جاعلين بعض المنابر الاعلامية وسيلة لتمرير المزيد من مغالطاتهم الواهية جعلت كل المعلومات المتعلقة بالشأن البلدي في تيارت قد جانبت الصواب بشكل مكشوف وذالك عندما اعتبروا ان العمدة همشهم بوضعه الثقة في نائبه الخامس بدل احترام التسلسل في النواب لكن جهلا بالقانون راود هؤلاء عند مااعتبروا ذالك بأنه ليس قانونيا فبعد الرجوع الى القانون المنشئ للبلديات الصادر سنة 1986 والمواد المعدلة منه حتى 2012لم نجد مايلزم العمدة بمنح الصلاحيات حسب التراتب ،كما ان عمدة تيارت ليس هو الوحيد الذي منح صلاحياته لنائبه الخامس فهناك عمدة تفرغ زينة التي اعتمدت نفس الاجراء عندما منحت صلاحياتها لنائبها الخامس ،فالحالة إذا لاتنطبق على عمدة تيارت وحده حتى نكون أكثر إنصافا…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى