قصص مأساوية من الإستغلال الجنسي

“كانت تنزع ملابسها وتطلب مني ملامسة أعضاء حساسة من جسمها وتقبيلها، وإذا رفضت تقنعني بشراء هدية لي أو تهددني بالقتل”. يتذكر عزيز ذو الثلاثين عاما..بدأت القصة عندما كان عزيز يبلغ تسع سنوات، كان طفلا نشيطا ومحبوبا وسط أفراد عائلته، إلا أن ابنة خالته كانت تكن له محبة خاصة، وكانت لا تفوت فرصة للاختلاء به قصد الوصول إلى رغبتها، وسط ذهول طفل لم يكن يعلم ماذا تعني كلمة “جنس”.

مرت سنوات وتزوج عزيز من فتاة أحبها ليكتشف أنه عاجز عن ممارسة الجنس. قصد طبيبة أخصائية لمعرفة سبب عدم الانتصاب فأكدت له الطبيبة أن السبب نفسي.

يقول عزيز: “عندما سألتني الطبيبة عن أول ممارسة جنسية قمت بها، أجبتها بأنه سبق وأن كانت لي علاقة حميمية مع ابنة خالتي، التي كانت تكبرني بعشرين سنة وأنا ما زلت طفلا”.

أثرت ممارسته الجنس سلبا على عزيز وهو طفل، وعجز عن ممارسته وهو شاب بالغ ليصبح بالتالي شخصا يكره المعاشرة الجنسية ويسبب له ذلك مشاكل حقيقية مع زوجته التي لا تعلم شيئا عن حقيقة وأسباب مرضه.

جلال ضحية خادمة

حكاية أخرى يروي تفاصيلها جلال البالغ من عمره 35 سنة، هيأته تدل على أنه شخص طبيعي لا يعاني من أي خلل نفسي، ولكنه في حقيقته يعاني من مشاكل لها علاقة بالمعاشرة الجنسية.

كان جلال ضحية اغتصاب من طرف خادمة كانت تعمل لدى والديه. كان في 13 من عمره. كانت الخادمة تستغل غياب والديه خارج المنزل، لتختلي به وتطلب منه أن يساعدها في نزع ملابسها.

في البداية لم يكن جلال يعلم بأن ما تطلبه الخادمة أمرا غريبا. وحينما كانت تطلب منه تقبيل مناطق حميمية من جسدها أدرك أن الأمر يتعدى مساعدتها في نزع ملابسها فقط.

يقول: “كنت أمارس الجنس مع الخادمة التي كانت تبلغ من عمرها 40 سنة وأنا في المقابل كنت مجرد طفل لا يتجاوز 13 سنة. وكما يعلم الجميع فإن طفلا فوق الحادية عشر يمكن أن ينتصب عضوه الذكوري، وهي كانت تستغل ذلك لإشباع رغباتها. كنت أحيانا أرفض الامتثال لطلبها إلا أنها كانت تضربني تارة وتهددني بالقتل تارة أخرى”.

محسن ضحية بنات عمته

محسن، وهو شاب في العشرين من عمره هو أيضا ضحية أخرى من ضحايا البيدوفيليا النسائية.

يحكي أنه تعرض للاستغلال الجنسي من قبل قريباته. نشأ محسن في القرية ولم يكن يبلغ بعد ست سنوات حينما شرعت قريباته في استغلاله. يقول: “كانت ابنتا عمتي تطلبان مني أن أنام وسطهما وبعد ذلك يقومان بمداعبتي بشكل غريب، في ذلك الوقت لم أكن أعي ماذا يفعلن بي، لكن عندما أصبحت شابا ناضجا اكتشفت أنني ضحية بنات عمتي”.

أمال شاباش، أخصائية في علم الجنس، تؤكد أنه ثمة “حالات كثيرة لأطفال كانوا ضحية نساء قمن باستغلالهم لإشباع نزواتهن الجنسية. فالمرأة “البيدوفيل” لا تهتم بصحة الطفل النفسية لأنها تقول في ذهنها إن ما تفعله من حقها، فأحيانا تغريها نعومة جلد الطفل وتوصلها إلى نشوة جنسية، أو نزع ملابس الطفل ولمس جسده وأعضائه الحميمة بطريقة شاذة قد تشبع رغباتها المريضة”.

* البيدوفيل هو شخص مريض ومكبوت غريزيا يحب ممارسة الجنس مع الأطفال الصغار

عن التصوير نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى