معارض يحذَر ولد عبدالعزيز من رحيل قسري

altقال زعيم حزب اللقاء الديمقراطي والقيادي بمنتدى الديمقراطية والوحدة محفوظ ولد بتاح إن السكان الموريتانيين بشكل عام وخصوص في الشرق لم يعد لهم أي أمل في السلطة الحالية، مما يدل على قرب نهايتها، مضيفا أن أي انقلاب عسكري لن يكون بإمكانه إطالة عمر هذا النظام أو إعادة إنتاجه.

  ولد بتاح أضاف في مقابلة مع Le calame وترجمها مركز الصحراء قائلا إن السلطة تحاول من خلال الحديث عن الحوار كسب الوقت، على أمل التغلب على الأزمة والصعوبات التي تواجهها، فالشعب –يضيف- يواجه كارثة حقيقية بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار وانتشار البطالة التي تصل في صفوف الشباب إلى 75 بالمائة.  وأكد ولد بتاح قناعته بتمسك ولد عبد العزيز بالبقاء في السلطة لأطول مدة، مستندا إلى كونه كان استولى على السلطة بالقوة ويمارس سلطة استبدادية، ويكرر دائما أن موريتانيا في وضعية جيدة للغاية مضيفا أن كل الدلائل تؤكد أن محمد ولد عبد العزيز ليس مستعدا للنظر في ترك منصبه، وأنه لا زال يسعى للحفاظ عليها، وبكل الوسائل، بما في ذلك قمع الاحتجاجات الاجتماعية والحركات، ومنع الفنادق، من إيواء المؤتمرات الصحفية للأحزاب السياسية المعارضة، والمضايقات التي تعرض لها المنتدى في المناطق الشرقي، وأضاف ومع ذلك فأنا لا أتمنى له الرحيل القسري. 

ترجمة موقع الصحراء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى