جماعة فم الواد,,تحولات سريعة وبناء مستمر

alt“فم الواد” منطقة سياحية على شاطئ البحر تحدها  “بوجدور” والعيون وبوكراع والمحيط الأطلسي وتحظى كل عام برفع “اللواء الأزرق”(وهي علامة للجودة تمنحها المؤسسة الدولية للتربية على البيئة بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة) وتتميز جماعة فم الواد بشاطئها الذي يعد ملاذا لساكنة مدينة العيون من الحرارة التي تشتد كل فصل صيف .

 

 

 

altخلال زيارتنا لهذا الشاطئ الجميل التقينا رئيس جماعة فم الواد محمد عياش الذي استقبلنا ببشاشة وسعة صدر ليحدثنا عن البنى التحية والإنجازات الملوحظة منذ وصوله الى هذا المنصب عام 2008، حيث أكد عياش حرصه على ان يظل التوسع والعمران ، وتطوير البنى التحية السَمة الأبرز لجماعة فم الواد، منوها بالتعاون الرفيع مع الأجهزة الإدارية والأمنية في الولاية، حيث وبفضل ذلك التعاون أصبحت “فم الواد” ـ خصوصا خلال المامورية الحالية ـ تنعم بأمن واستقرار جعل منها وجهة للمستثمرين والسواح.

 

 

alt

ونفى عياش أن تكون إجراءات التنظيم والحماية المتبعة في “الجماعة” عائقا أمام الراغبين في ضرب الخيام على الشواطئ، بقصد السياحة والاستجمام مشددا على أهمية الإلتزام بالواجهة السياحية التي تفرض أن يكون للخيام موقعها الخاص دون خلبطة أو فوضى.

 

 

 

 

altaltaltوأشار الرئيس عياش،كيف تحولت فم الواد ،خلال سنوات قليلة، من حي صغير مهمل على شاطئ المحيط يقل سعر القطعة الأرضية فيها عن 40 الف درهما الى ورشة عمرانية لا يقل ثمن القطعة الارضية فيها عن 400الف درهما.

 

وأضاف أن البنية التحتية التي تتمتع بها حاليا “فم الواد” قادرة على استيعاب المشاريع التي تنوي “فوس بوكراع” إقامتها من جامعة ومستشفى وغيرها..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى