زعماء المعارضة يتحدثون عن عجز الرئيس وجميل يرد ضمنيا على موريتانيا بلا حدود

altقال صالح ولد حننه؛ الرئيس الدوري للمنسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية في موريتانيا، إن جسم وصوت الرئيس محمد ولد عبد العزيز لدى ظهوره أمس في باريس تؤكدان أنه “لم يعد قادرا على إدارة شؤون البلد من خلال ممارسة مهامه الدستورية”.

وأكد ولد حننه؛ في كلمة ألقاها في مهرجان جماهيري نظمته المنسقية مساء اليوم في نواكشوط.

أن موريتانيا “لا بد أن تخرج من حالة الفراغ في السلطة”، مشيرا إلى أن المنسقية كانت تقول إن من وصفه برئيس الدولة “كان يتميز بالعجز السياسي، واليوم أصبح معه العجز البدني”؛ بحسب تعبيره.

وتناول محمد جميل ولد منصور الكلام قائلا إن الرئيس محمد  ولد عبد العزيز عاجز في كل شيء سوى مسألة واحدة وهي الاستبداد على مذهب عمر ابن أبى ربيعة .

وأضاف ولد منصور إن ولد عبد العزيز عاجز تمام العجز وأنه يؤكد ذلك أمام هذا الكريم بقيادة قادة منسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية .

وأضاف ولد منصور في كلمته أمام مهرجان منسقية المعارضة الديمقراطية أن الأيام بينهم ونظام الرئيس ولد عبد العزيز حول قدرته علي التسيير معددا بعض مظاهر عدم العجز .

ولد منصور تحدث قائلا إن التقرير الطبي هو الفصل وأنه حتى الآن لم يصل إلى أي أحد . وعدد ولد منصور شروط الإمام عند الإمام الماوردي مذكرا أنها سبعة ومدللا بها علي عجز الرئيس .وانتقد ولد منصور رعاية البعض لمصلحة النظام الموريتاني علي حساب الشعب كله مؤكدا أن من فرط في مصلحة موريتانيا وفضل علي الشعب رئيسا عاجزا ونظاما فاشلا لن تنساه الشعوب في وقت تصارع الاستبداد وتسعي للتخلص منه .

أما الرئيس السابق اعل ولد محمد فال فقد وصف النظام بالراحل، وقال إن الرئيس أنتهي وإن المرحلة القادمة يجب أن تسير بالتوافق والمرونة. وقال اعل ولد محمد فال إن ولد عبد العزيز أنتهى. وإن الجماهير يجب أن تحسب حساب المرحلة القادمة من خلال التضحية والمرونة والعمل على إتاحة حصول انتقال ديمقراطى بموريتانيا يؤسس لمرحلة جديدة من الحكم الديمقراطي المسؤول.

 

ولد بتاح الفراغ الحاصل يعرض البلد للمخاطر.. قال محفوظ رئيس حزب اللقاء الديمقراطي إن منسقية المطالبة تطالب بالرحيل العاجل للنظام الحالي، مؤكدا أن الفراغ الدستوري الحاصل من شأنه أن يعرض البلد للمخاطر”. وقال ولد بتاح إنه لا فرق بين مطالبة المنسقية لرحيل ولد عبد العزيز في الفترة السابقة ومطالبتها برحيله واليوم، مشيرا إلى نظام وصل للحكم عن طريق انقلاب عسكري عليه أن يتأكد انه سيرحل شاء أم أبى”. 

 

ولد داده: يطالب بفتح تحقيق في ملابسات إطلاق النار على عزيز طالب أحمد ولد داداه رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض بضرورة فتح تحقيق مستقل في ملبسات حادثة إطلاق النار على الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومعاقبة الفاعل إذا اقتضى الأمر العقاب”. وقال ولد داده إنه يحق للجميع شعبا وساسة الاطلاع على ملابسات حادثة إطلاق النار على الرئيس ومعرفة القضية بجلاء حتى تكون واضحة للجميع”. وشكر ولد داده الجماهير الحاضرة على تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة وتجشمها عناء الحضور لساحة مسجد بن عباس من أجل المشاركة في المهرجان المطالب برحيل النظام”. وتساءل ولد داداه عن من يحكم موريتانيا اليوم في ظل غياب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، مشيرا أنه إذا كان الأمر يتعلق بحكم العسكر للبلد فهم لا يرغب كثيرا في تطبيق الدستور”.

المصدر:الزمان ، صحراء ميديا، السراج،الأخبار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى