موريتانيا بين 15 دولة إفريقية مهددة بوباء إيبولا

altصنفت منظمة الصحة العالمية موريتانيا من بين أكثر الدول حاجة للمساعدة على الوقاية من انتشار فيروس إيبولا، ودعت المنظمة إلى إعطاء الأولوية في المساعدات لمواجهة فيروس “إيبولا” القاتل، لموريتانيا والسنغال ومالي من بين خمسة عشر دولة في المنطقة.

وأوضحت المنظمة أنه من المرتقب أن تستفيد هذه البلدان من دعم الوكالة التابعة للأمم المتحدة المتخصصة في مجال تعزيز القدرات والوقاية من المرض الذي ينتشر في دول ليبيريا وسيراليون وغينيا.

وتعتبر موريتانيا أقرب الدول العربية من المنطقة التي ينتشر فيها الوباء حيث لا يفصلها عن غينيا سوى السنغال.

واستقبل أمس الجمعة رئيس الوزراء الموريتاني يحيى ولد حدمين، ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا جان ابيير ابابتيس، وتناول اللقاء الإجراءات التي اتخذتها موريتانيا لمنع دخول المرض إلى أراضيها، وبحث مدى حاجة موريتانيا للمساعدة في مجال محاربة الإيبولا.

وتضم قائمة الدول ذات الأولوية التي حددتها منظمة الصحة العالمية، الدول الأربع التي لها حدود برية مع المنطقة التي طالها الفيروس، وهي ساحل العاج وغينيا بيساو والسنغال ومالي، تضاف إليها 11 دولة أخرى معرضة لخطر الإصابة، وهي بنين وبوركينافاسو والكاميرون وغامبيا وغانا ونيجيريا وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان وتوغو وموريتانيا.

وحسب منظمة الصحة العالمية فقد تم إدراج هذه الدول ضمن هذه القائمة على أساس الطرق التجارية ووضعية الأنظمة الصحية بها.

واتخذت موريتانيا مجموعة من الإجراءات لمنع دخول المصابين بالمرض إليها، منها منع رعايا دولتي ليبيريا وغينيا من دخول البلاد، كما أغلقت حدودها جزئيا مع مالي.

وعززت موريتانيا الإجراءات الوقائية على الحدود الجنوبية مع الدول الإفريقية وخصصت فرقا طبية لفحص المسافرين الوافدين من الدول الإفريقية لمنع دخول الفيروس إلى أراضيها.

 

سكينة أصنيب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى