إعلاميات موريتانيا : ندعم ناشري ااصحف في مقاضات الظالم الوزير ولد المحجوب

altإننا في إتحاد الصحفيات المستقلات الموريتانيات لنسجل تنديدنا واعتراضنا على السياسات الإقصائية التي ينتهجها ولد المحجوب في الحقل الإعلامي.

 ونعتبر أن حرماننا حقنا في الدعم العمومي للصحافة أمر غير مبرر ولا أخلاقي، وكشف مدى المحسوبية والزبونية والشخصنة التي يتعامل بها الوزير في القطاع، وخير دليل على ذلك نتائج أعمال “لجنة ولد المحجوب” الغير شرعية والمطعون فيها أمام المحكمة العليا.

إن ما قام به الوزير”ولد المحجوب” جزء من سياسات إقصائية ظالمة تستهدف الأقلام الحرة التي لا تعرف الخضوع.

لقد تفاجأنا بهذه الخطوة الإقصائية التي اتخذها الوزير ضدنا ونعتبرها حلقة من مسلسل التهميش الممنهج للمرأة الإعلامية الذي بدأه منذ وصوله للمنصب مستغلا في ذلك وسائل الدولة المادية والمعنوية، في تناقض تام مع القوانين والسياسات التي طالما دعمت المرأة وأعطتها حق التمثيل في كل المجالات التي تنشط فيها.

إننا في اتحاد الصحفيات المستقلات الموريتانيات  لنؤازر وندعم رئيستنا المديرة الناشرة لصحيفة “الحقائق” المستهدفة شخصيا من طرف الوزير، والتي بسببها أقصي إتحادنا من صندوق الدعم العمومي للصحافة. وهو أول “إتحاد صحفي نسوي خاص بالمديرات الناشرات” معترف به في موريتانيا،. ونعتبر أنه من غير الشهامة والمروءة أن يستعمل وزير وسائل الدولة من أجل فرض رأي أو مسألة مّا على إمرأة أحرى أن يستهدفها شخصيا لمجرد موقفها النقابي والمهني.

إننا ندعو رجال الحقل الإعلامي للقيام بدورهم في الدفاع عن كرامة المرأة الإعلامية ؛  إذا كانت لهم غيرة على الكلمة الحرة والرأي الحر.. كما نناشد الرجل الأول و الراعي لحرية الرأي والتعبير السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز بوصفه المنصف الأول للمظلوم وصائن الحقوق في الجمهورية لرفع الظلم عنّا. والحدّ من بطش ولد المحجوب في القطاع.

إننا نعلن دعمنا التام لنقابة ناشري الصحف الموريتانيين في مقاضاتها للوزير حمدي ولد المحجوب.

 

المكتب التنفيذي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى