تكند: ظهور قطب سياسي جديد بقيادة ولد محمد فال ولد محمد لحبيب

altيبدو أن المشهد السياسي على مستوى بلدية تكند بولاية ترارزة بدأ يتجه نحو الصحيح كما يرى ذالك المراقبون و سكان البلدية الذين عاشوا فترات صعبة في حياتهم بسبب الإهمال والتفريط  والنزاعات السياسية و أطماع النخب ومروجي الدعايات الكاذبة سابقا لأجل امتصاص ما تبقى من خيرات هذه البلدية الهامة من الناحية الجغرافية – و الغنية بالتجارة والزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والسياحة والماء الشروب  والقريبة جغرافيا من العاصمة الخ…..

 

 

 

زيادة على ذالك فالبلدية التي تستقطب اهتمام المترشحين آهلة بالسكان حيث توجد على أرضها أكثر من 76 تجمعا سكانيا . وقد اتضح من جديد خلال الإعداد لزيارة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لولاية ترارزة أن أصحاب هذه المغامرات الذين يدخلون في خلافات ستعصف بهم وهم : الفيدرالي محمد ولد الشيخ – وبوننه ولد اشريف – ومحمد ولد حبيب الرحمان بدؤوا يتساقطون الواحد تلو الآخر ليظهر قطب سياسي جديد يقوده أحد أشهر أبناء الولاية وبلدية تكند بالخصوص هو رجل الأعمال المشهور أبال ولد محمد فال ولد محمد لحبيب الذي ينحدر من وسطين اجتماعيين هامين في ترارزة وآدرار و بنضج سياسي هام وكبير ويتمتع بنفوذ ووزن معتبر فهو سياسي بمعنى الكلمة من الوزن الثقيل , و يتميز بصفات هامة يتحدث عنها السكان والعارفون بالرجل منها الأخلاق والتواضع والصدق وسعة الصدر مع بعد النظرة السياسية والانتصار للمظلومين والمضطهدين . وهذا من الأشياء الني تمناها كثيرا سكان البلدية المنزعجين بأساليب الخدع والكذب والتلاعب والتهميش . altلقد لاحظ المراقبون أمس الأول أي إبان الزيارة الني أداها فخامة رئيس الجمهورية لتكند أن المبادرة الذي نظمها رجل الأعمال أبال ولد محمد فال ولد محمد لحبيب على شرف الرئيس والوفد المرافق له عند مدخل البلدية قد جذبت اهتمام سكان المركز الذين تدفقوا خلال الساعات الأولى للانضمام إلى مبادرة رجل الأعمال أبال ولد محمد فال حيث كانت المفاجئة التي أربكت المنافسين لشدة التنظيم وحسن الاستقبال . لقد حاول الرئيس ولد عبد العزيز النزول من سيارته لدي وصوله إلى أول مبادرة لاستقباله على مشارف المدينة ينظمها ويتزعمها أبال ولد محمد فال ..لكن لشدة الهول و كثرة المناصرين الذين تدفقوا إلى مبادرة الرجل ليقولوا لرئيسهم

 

 

 

( هذا هو ابننا البار الذي نقف خلفه ) فالرئيس محمد ولد عبد العزيز بدا مرتاحا وفضل تحية مستقبليه من فوق السيارة كي يوصل تشكرا ته إلى المناصرين الذين امتلأت بهم الساحات وتواجدوا  على أرصفة الطرق وتحت الخيام وفوق البنايات وأمام المنازل حاملين لافتات الترحيب والتعبير عن التشبث بالإنجازات والوقوف خلف القيادة الحكيمة .

 

إن زيارة ولد عبد العزيز إلى ولاية ترارزة أظهرت خفايا كثيرة بالنسبة لبلدية تكند منها تراجع السكان عن المتنازعين فيما بينهم  محمدن ولد حبيب الرحمان والفيدرالي محمد ولد الشيخ والعمدة السابق بوننه ولد أشريف وهاؤولاء لكل منهم قصة لا يتمنى لها المواطن في تكند العودة أبدا  .altسنتطرق لها بالتفصيل في معالجات قادمة . 

 

alt( يتواصل  )

     

    

 

 

 

 

(قراءة حول الموضوع وريبورتاج مصور )بقلم / سيدي محمد مايغبه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى