موريتانيا تخلد اليوم العالمي لمكافحة السيدا

altخلدت موريتانيا اليوم السبت فاتح دجمبر 2012 على غرار المجموعة الدولية اليوم العالمي لمكافحة السيدا وذلك تحت شعار (صفر إصابة، صفر تمييز، صفر وفاة مرتبطة بالسيدا).

وتم بهذه المناسبة فتح مراكز للفحص الطوعي والسري أمام المواطنين بهدف وقف انتشار هذا الوباء الذي بلغ عدد المصابين به عبر العالم 34 مليون مصاب وتكثيف الجهود للقضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل على المستوى العالمي . ويهدف تنظيم هذا اليوم العالمي خفض عدد الإصابات الجديدة و التكفل بالمصابين وتوسيع دائرة الاستفادة من العلاجات التي يستفيد منها حاليا 20 مليون مصاب عبر العالم. وقد اشرف على انطلاق الفعاليات المخلدة لهذا اليوم وزير الصحة السيد با حسينو حمادي رفقة وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد احمد ولد النيني. وأكد وزير الصحة في كلمة له بمناسبة حفل انطلاق النشاطات المخلدة لهذا اليوم والمنظم من طرف الأمانة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا ووزارة الصحة بالتعاون مع منسقية الأمم المتحدة لمحاربة السيدا أن مكافحة السيدا تمثل أولوية بالنسبة للسلطات العليا في موريتانيا نظرا لخطورة هذا الداء على المجتمعات. وأضاف أن هذا اليوم ينبغي أن يشكل فرصة للفت الأنظار إلى التحديات التي تواجه الجميع والتي تتطلب مضاعفة الجهود خاصة في مجال الالتزام بالإعلان الدولي الذي صادقت عليه موريتانيا في يونيو2011 بنويورك والقاضي بولوج الجميع إلى الحماية والعلاج والتكفل . وقال الوزير ” انتهز هذه الفرصة لأوجه نداء إلى الشباب وكل القوى الحية والمنتجة في البلد إلى الكشف عن هذا الداء والمساهمة في جهود الإعلام والتحسيس من اجل تحقيق أفضل حماية ضد هذا الوباء الفتاك ،مؤكدا للمواطنين المصابين أن الدولة ستستمر في التكفل التام بهم وحمايتهم ضد كل أشكال التمييز”. ومن جانبها أكدت الدكتورة اندنكو سالابا، الامينة التنفيذية الوطنية لمحاربة السيدا أن موريتانيا تعي مخاطر هذا الداء على المستويين الصحي والتنموي، مشيرة إلى أن تنفيذ تدخل عام وشامل ومدعوم في كل ولايات الوطن يمكن أن يساهم في الحد من انتشار الوباء. وتلت السيدة كمبا مار كاديو منسقة برامج الأمم المتحدة في موريتانيا رسالة الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للايدز أوضح من خلالها أن الهدف الإنمائي للألفية المتعلق بالسيدا يهدف إلى وقف الوباء بحلول عام 2015 بفضل الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومات والمجتمع المدني . وأبرز تقرير اليوم العالمي الصادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص لمناعة البشرية السيدا لعام 2012 والذي كشف عن إحراز تقدما ملحوظا في الوقاية من الفيروس ومعالجته خلال العامين الماضيين. وارتفع عدد الأشخاص الحاصلين على العلاج المنقذ للحياة بنسبة 60 في المائة وانخفاض عدد الإصابات الجديدة إلى النصف في 25 دولة منها 13 بإفريقيا جنوب الصحراء ،وانخفض عدد الوفيات الناجمة عن المرض إلى الربع منذ عام 2005.(وما)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى