تفاصيل فوز المنتخب الموريتاني على غامبيا

قاد نجم المنتخب الموريتانى مولاي أحمد خليل الملقب بسام المنتخب الوطنى (المرابطون) إلى فوز ثمين على عقارب غامبيا فى مباراة قوية جمعت الفريقين اليوم الجمعة 25 مارس 2016 بالملعب الأولمبى بالعاصمة نواكشوط.

 

وسجل اللاعب مولاي أحمد خليل الملقب بسام (11) هدف المباراة الأول فى الدقيقة 36 من الشوط الأول بعد تمريره رائعة من زميله بوبكر أبيقيلى (10)، وعادل المنتخب الغامبى النتيجة فى مطلع الشوط الثانى من ضربة قوية نفذها اللاعب “مصطفى كاريول”، ومع نهاية المباراة سجل اللاعب مولاى أحمد خليل هدف الفوز لموريتانيا مهديا آلاف الجماهير بسمة النصر بعد ربع ساعة من تجرع مرارة التعادل على الأرض وأمام الأنصار.

لم تخلو المباراة من أخطاء كارثية، وأبانت عن عدم جاهزية مدافع المنتخب “مصطفى أجياو” لمثل هذه اللقاءات الكبيرة، وكادت أخطائه تخرج المنتخب من شوط المباراة الأول، لكن زميله فى المنتخب والمهاجم الصاعد “اسماعيل جاكيتا” كان بمثابة المنقذ فى أكثر من مناسبة.

وتمكن ابن الرياض المدلل “عالى أعبيد” من اخراج مهاجم “غامبيا” وفخر أجيالها المعاصرة من المباراة، مما أضطره إلى اللجوء للمشاكل والتصعيد بغية أخذ قسط من الراحة، ولم تشفع له أخلاقه السيئة داخل الملعب، ولامساعيه لاستفزاز المدافع عالى أعبيد (03) فى الحصول على أي فرصة طيلة اللقاء، وهو ما شكل أكبر ضغط واجهته غامبيا.

خط الوسط داخل التشكلة الموريتانية شهد حالة من ارتباك غير مسبوقة، فاللاعب “يحى دلاهي” (14) رغم حيويته كان يشعر بضغط كبير باعتبارها أول مباراة يلعب فيها بديلا لزميله فى نادى تفرغ زينه “تقى الله الدن”، و”جيديلي جلو” لم يستطع ملأ الفراغ بحكم عدم السرعة فى التعامل مع الكراة، وعدم قدرته على مساندة زميله “خاسا كمرا” فى تخفيف حدة الهجوم الغامبى، لكن ارتكاز الدفاع على الثنائي القوى “عمر أنجاي” و”باعبدول” أنقذ المشهد، وفرض حالة تعادل لصالح المنتخب، فى ظل تحييد “عالى أعبيد” لمهاجم الخصم بالكامل، ومساعدته فى بعض الأوقات لزملائه فى خط الدفاع.

الحارس “سليمان جلو” كان أحسن من حيث الجاهزية لكنه لم تشفع له النصائح فى ارتباك العديد من الأخطاء، رغم أن الضغط عليه لم يستمر أكثر من محاولة أو اثنتين بفعل ازعاج الهجوم الموريتانى واستحواذه على الكرة طيلة الشوطين.

سبورت ريم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى