مواصفات رجل المخابرات ….هل تستطيع ان تكون واحداا منا

altيعتمد نجاح أجهزة المخابرات وتقدمها وتطورها على كفاءة القائمين والعاملين في مختلف تخطيطاتها ويبدأ النجاح أولاً على الاختيار السليم لعناصرها على مختلف درجاتهم وعلى مستوى الإختيار يجب ان تتوافر بعض الصفات كحد ادنى في رجل المخابرات فبعض هذه الصفات ذاتي يولد وينشأ الأنسان به وبعضها مكتسب بالعمل المتواصل والمثابرة واكتساب الخبرة في مجال العمل الإستخباري .

 

الصفة الأولى الطاعة والتقيد بالأوامر : الطاعة هي اساس الانضباط العسكري والطاعة المطلقة لتنفيذ الاوامر هي اساس نجاح عمل المخابرات وذلك لاختلاف وخطورة المهام الموكلة لرجل المخابرات .. ( السمع والطاعة حق ما لم يؤمر بمعصية … فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ).

 

الصفة الثانية حب العمل وأهميته : الرغبة في العمل والإندفاع الذاتي والشعور بأهمية وخطورة العمل الملقى على عاتق رجل المخابرات من أهم عناصر نجاحه في عمله ودلك للأهداف العالمية والخدمات التي يقدمها لتأمين وطنه ..

 

الصفة الثالثة الصدق والنصيحة : والصدق في العمل الإستخباري بمعنى التحري والدقة في المعلومات المجمعة وكتابة التقارير لما وقع فعلاً دون تحريف لأهداف أو زيادة أو نقصان وكتابة لأغراض شخصية والنصيحة تعني التعليق أو التحليل أو إبداء الرأي السليم وتقديم الملاحظات التي تطور وتقدم العمل .

 

الصفة الرابعة الدهاء والحيل والخديعة وحسن التصرف والتمويه : من أهم الصفات اللازمة لرجل المخابرات أن يكون كثير الدهاء والحيل والخديعة والتمويه وحسن التصرف في المواقف الخطرة والأمثل في أداء مهامه أو ظفر به العدو … وحسن تصرفه وخدعته للأعداء في عمله الإستخباري وأن يتأكد كل منهم من جليسه واحذروا العيون والجواسيس بذكاء

 

الصفة الخامسة الخبرة والمهارة : الخبرة المكتسبة من التجارب والمهارة في أداء الواجبات من أهم صفات رجل المخابرات حيث تمكنه خبرته ومهارته من معالجة الأمور وتقييم المعلومات والاستنتاج الدقيق على كل الأصعدة العسكرية أو السياسية أو الأمنية أو الأقتصادية

 

الصفة السادسة الصبر والمصابرة: الصبر على صعوبة العمل وخطره من أهم الصفات الواجب توفرها في رجل المخابرات وإلا أدى ذلك إلى الإنسحاب من العمليات الهامة والخطرة أو الشعور بعدم الامنية أو الملل كما أن عليه أن يصبر على أي ابتلاء أو بلاء أو تعذيب يحصل له إذا. والمرابطة أي سد أي ثغرة يتوقع منها خطر أو تهديد أمني متلازمة

 

الصفة السابعة حفظ الاسرار والكتمان : وهي من أقصى صفات العمل الاستخباري وذلك لسرية العمل ودقة المعلومات وخطورة النتائج من تسرب المعلومات للعدو أو التحدث بها حتى لأقرب الأقربين إليه زوجه أو ولده وإستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ).

 

الصفة الثامنة معرفة البيئة وتكييف النفس عليها ومعرفة لغة العدو : لضمان سرية عمل رجل المخابرات وعدم اكتشافه بواسطة العدو وفي حالة اختراقه له عليه أن يتصرف بصورة دقيقة وتفصيلية لمنطقة العدو ودروبها ومدنها وان يتعرف على عادات اهلها وأسلوب معيشتهم وتخاطبهم وملبسهم حتى يكون جزءاً منهم وليس شاذاً عليهم حتى لاينكشف أمره … وفي عصرنا نجد أن اجهزة المخابرات تهتم بدراسة جميع اللغات الريسية وتعلم أفرادها .

 

الصفة التاسعة توصيل المعلومات في الوقت المناسب : أصبحت مسؤولية جمع المعلومات وتثبيتها وتصنيفها وإيصالها للجهات المسؤولة في الوقت المناسب من أهم العمليات اللازمة لوضع النجاح لأي خطة عمل مهما كانت أهدافها أو أدارتها أو ميادينها وهي عملية تتخصص لها الإستخبارات على كل مستوى وساء كانت الإستخبارات حربية أو أمنية أو إستراتيجية فكل منها يلتقي حول مطلب واحد هو سرعة الحصول على أكبر قدر من المعلومات بأكبر قدر من الدقة

 

 

الصفه العاشرة الشجاعة: يمتاز العمل الإستخباري بالخطورة والمخاطر في سبيل الوطن بالمال والنفس وكل شيء عزيز كما يمتاز العمل ببوح الجماعة المضحية لبعضها البعض في حالة وقوع أحدهم في الخطر واتخاذ بعضهم البعض في حالة حدوث مشكلة أو أزمة … دون خوف من القتل أو الكشف ودون أن يخاف أو أن يجبن وذلك تنفيذاً لتعليمات قائده .

 

الصفة الحادية عشرة الإخلاص والتضحية : يجب على رجل المخابرات أن يكون مخلصاً في عمله بضمير حي وإستقامة ونزاهة ومستعد للتضحية في أي وقت يفترض فيه التضحية وذلك إنه قد يتعرض لشتى المغريات أثناء عمله من مال ونساء ووعود بمنصب أو مستقبل وإذا لم يكن ذا نفس أبية ضد كل المغريات إنغمس في الملذات وغاص في أوحال الشهوات وإهمال واجبه ويصبح بذلك شراً على دولته وامنها . والمخابرات الأجنبية تستغل عدم الأخلاص والتضحية بتجنيد عملائها بعد أن تورطهم في مثل هذه الشهوات فكم من شخص خان وطنه بسبب النساء والقمار والمال.

 

 

الصفة الثانية عشرة قوة الملاحظة : يجب أن يكون رجل المخابرات ذو ملاحظة دقيقة لاتفوته تفاصيل الأشياء وأن يكون حدسه صائباً ليصل إلى استنتاجات تعينه على عمله وتنقذه من الخطر كما يجب أن يكون قوي الذاكرة لتعينه على حفظ المعلومات بدقة شديدة وتمكنه من ربط ملاحظاته ومعلوماته ببعضها البعض ليخرج منها بنتائج محددة وأسأل الشر مخافة أن أقع فيه )

 

الصفة الثالثة عشرة ليونة السلوك اليومي: المقدرة على التنكر والتخفي صفة ضرورية تؤمن رجل المخابرات أثناء تأدية واجباته وتمنعه من الكشف كما تحفظ حياته ، والتنكر لكل مهمة جديدة يجعل من المستحيل على أجهزة المخابرات المعادية كشفها بسهولة وانهى العيونه عند الخروج.

 

الصفة الرابعة عشرة : الشيفرة أمر حيوي في المخابرات لإخفاء محتويات الرسال عن الأعداء وبها يمكن ضمان عدم تسرب المعلومات إلى الأعداء وتسعى كل أجهزة المخابرات إلى تطوير نظام التشفير الخاص لدرجة معقدة حتى لايمكن كشفه وفي نفس الوقت تسعى لمعرفة وتحليل الشيفرة الخاصة بالأعداء ولذا من الضروري أن يكتسب رجل المخابرات صفة المقدرة على إبتكار شيفرة خاصة به تعينه على حفظ أسراره وحمايتها .

 

الصفة الخامسة عشر : الأخلاق العالية والكريمة صفة رحمة يتصف بها الإنسان المحب لأهله ووطنه وبنو وطنه وهي صفة يتصف بها رجل المخابرات لشعوره العميق بالدور الذي يؤديه لوطنه ولإخلاصه في العمل . وهي أيضاً صفة تساعد رجل المخابرات في اكتساب عدد كبير من الأصدقاء والعملاء الذين يكونون بدورهم مصادرومصائد جيدة وصادقة للمعلومات كما أن التهذيب صفة أساسية لرجل المخابرات ولعمل جهازه وذلك حتى يتمكن من عكس الصورة الحسنة له وإبراز الوجه المشرق لعمل المخابرات ومشغلية في الحفاظ على أمن الدولة ومحو الصورة العالقة بأذهان المواطنين بإن أعضاء أجهزة المخابرات دائماً قساة غلاظ… { لوكنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك } .

 

الخلاصة :

إن رجل المخابرات الناجح هو الذي تتوفر فيه صفات الطاعة والإخلاص وحب العمل وحفظ الأسرار والصبر والمصابرة والأخلاق العالية الرقيقة المتمثلة في الصدق والإخلاص والتضحية المعلومة الأمنية.. فهمها قبل الحصول عليها تعتبر المعلومات أساس عمل الأجهزة الإستخبارية لذا نجد أن هذه الأجهزة تسعى لجمع كافة أنواع المعلومات بكافة الوسائل المتيسرة وتخضع هذه المعلومات للتقييم الذي يحدد درجة المصداقية فيها ومن ثم يتم التعامل معها فوراً أو تحفظ لحين الحاجة . أهم الوسائل المتيسرة لجمع المعلومات : هي المصادر بمختلف أنواعها والتي تتفاوت درجة الثقة فيها لعوامل متعددة مما يوجب تقييمها وتحديد درجات ثقة تمكنك من التعامل مع كل مصدر وفق درجة الثقة فيه .

 

 

على رجل الأمن العمل للحصول على المعلومات من مصادرها الأصلية،

بشتى السبل لأن ذلك يختصر الوقت والجهد رغماً عن أن ذلك بات صعباً للآتي :

أ. تطور المعدات والأساليب وابتكار وسائل حديثة لحفظ المعلومات .

ب. تشابه وسائل وأساليب جمع المعلومات مما يجعلها مكشوفة . 

ج. صعوبة التفريق بين المعلومات الصحيحة والمدسوسة .

 

تقييم المعلومات : يرد للعاملين في الحقل الأمني كم هائل من المعلومات يومياً في مختلف المجالات عبر تقارير من مختلف أنواع المصدر هذه المعلومات يجب أن تقيم وفق أسس صحيحة ليتم التعامل معها كل حسب درجته .

يمر تقييم المعلومات بثلاثة مراحل هي :

أ. تفكيك المعلومات (الفرز والتصنيف) .

ب. تجديد درجة صحة المعلومات .

ج. فائدة المعلومات .

تفكيك المعلومة : في كثير من الأحيان تكون المعلومات الواردة

 

 

في تقرير واحد وأكثر من موضوع لذا يجب العمل أولاً على تفكيكها مما يؤدي إلى وضوح المعلومات وفصل كل موضوع على حده حتى يسهل التعامل معه كوحدة واحدة . درجة صحة المعلومات : ليس هناك وسيلة قاطعة لتحديد درجة صحة المعلومات لكن هناك (12) سؤال يمكن أن تساعد الإجابة عليها بقدر كبير في تحديد مدى صحة المعلومات الواردة الأسئلة هي : 

1 ـ ما هو شكل المعلومات الواردة وحالتها ؟ (تقرير يدوي – تحريري – شفهي ) . 

2ـ هل مضمون المعلومات منطقي ومعقول وهل يتوافق مع السوابق الموجودة ويتفاعل معها؟

3ـ هل وصل أي تأكيد أو تكذيب للمعلومة من مصادر أخرى ؟ 

4ـ هل مناك احتمال لأن تكون المعلومات خادعة ومضلة ؟ 

5ـ هل من الممكن أن يأتي تأييد أو تكذيب للمعلومة أن تدفع مصدر أخر لتنفيذ ذلك ؟ 

6ـ من أو ما هو مصدر المعلومات وما هي درجة الثقة فيه ؟

7 ـ ما هي الظروف التي تحصل فيها المصدر على المعلومة هل هي منطقية وهل يمكن أثباتها؟ 

8ـ ما هي معلومات العاملين في الأمن عن تجارب ومعلومات المصادر السابقة ؟

9ـ هل للمصدر فائدة شخصية من المعلومات ؟ 

10ـ هل يبدو أن المعلومات تعرضت لتغيير أو نقصان وهل يبدو هذا التغيير أو النقصان منطقي أم واضح ؟

11ـ هل المعلومات التاريخية عن الأسماء التي وردت بالمعلومات تتماشى مع ما ورد بالمعلومات؟

12ـ ما هو رأي الشعب ذات الصلة بالمعلومات ؟

 

 

فائدة المعلومات 

: للاستفادة من المعلومات واستثمارها بطريقة أفضل يجب : 

أ. الإلمام التام بمضمونها ومقاصد العمل العليا ومستهلكي الإنتاج – والمعلومات .

ب. استجلاء الغموض عن طريق التحري أو أي طرق أخرى إذا كانت هناك جوانب غامضة .

ج. استخدام ما يعرف بالقياس والاستقراء من بعض الظواهر . 

د. الانتباه الدائم لعدم وجود خدعه . درجات تقييم المعلومات : بعد الدراسة والتحليل والاستقراء الجيد للمعلومة وإخضاعها لما ورد أعلاه من قياس لمعرفة مدى صحتها وإمكانية الاستفادة منها يجب إعطاءها درجة تقييم تمكن الشخص الذي يتعامل معها من تحديد ما يجب أن يقوم به هو اتخاذ أجراء مباشر أم التأني لجمع معلومات إضافية لتأكيد المعلومة بصورة عاجلة . و أي إجراء آخر كلما كانت طبيعة المعلومة منطقية ومصادرها موثوقة كلما زادت درجة التقييم والعكس صحيح على أن ذلك يخضع في النهاية لتجربة القائم بالتقييم ومقدرته على استقراء ما وراء الكلمات واستخدامه لحسه الأمني .

درجات التقييم عليها هي : 

أ. مؤكده وهي ما تريد نسبة صحتها عن 85% . 

ب. مرجحة وهي ما تزيد نسبة صحتها عن 65% . 

ت. محتملة وهي ما تزيد نسبة صحتها عن 50% – 60% .

ث. غير صحيحة وهي ما تقل نسبة صحتها عن 50% . 

ج. لا يمكن الحكم عليها ويكون ذلك غالباً لحداثة مصدرها أو منبعها . لا يخفى على الجميع أن هناك نوع من المعلومات يجب اتخاذ إجراءات مباشرة حياله مهما كانت درجة تقييمه وذلك تجنباً لأي أخطار قد تنجم عن إهماله صلة المعلومات عن الإرهاب واحتمالات التخريب إلا أن هذا النوع من المعلومات يجب أن يخضع للدراسة بعد اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنعه لمعرفة دوافعه.

 

تنقسم المصادر إلى نوعين: 

أ. المصادر العلنية .

ب. المصادر السرية . 

 

المصادر العلنية: هي الوسائل التي تقدم المعلومات لأي شخص دون جهد واضح للاستفادة منا من غير أن يكون في ذلك مخالفة للقانون . وتتعدد المصادر العلنية في أشكالها وأنواعها وأهمها :

أ. وكالات الأنباء .

ب. الإذاعات والتلفزيون .

ت. الأفلام والصور .

ث. المؤتمرات والندوات . 

ج. الاتصالات والزيارات الرسمية . تستقي معظم الأجهزة الإستخبارية 90% أو أكثر من معلوماتها من المصادر العلنية وتفرد هذه الأجهزة وحدات مختصة لمتابعة هذه المصادر ورصدها وتحليل ما تورد من معلومات مهمة للاستفادة منها استخبارياً . 

 

المصادر السرية : هي الوسائل السرية التي تقوم بواسطتها أجهزة المخابرات بجمع المعلومات التي يؤثر كشفها على الأمن القومي لدولة ما أو يحقق الأمن القومي لتلك الدولة . و تتعدد المصادر السرية وتقوم أجهزة لمخابرات بين وقت لآخر باستخدام مصادر جديدة لكن يبقى أهمها الآتي : 

أ. المصادر البشرية . 

ب. أفراد الجهاز الإستخباري .

ت. العمليات السرية . 

ث. الوسائل الفنية مثل أجهزة التنصت والتصوير الجوي .

ج. الأجهزة الصديقة عبر تبادل المعلومات والزيارات والتدريب المشترك . 

 

تقييم المصادر : بما أن المصادر هي أهم وسائل جمع المعلومات فيجب أن تخضع للتقييم من وقت لآخر سواء كانت علنية أو سرية لنرجح أهمية وطبيعة التقييم للمصدر نفسه فبعض المصادر تكون معلوماتها مؤكدة مثل التصوير الجوي مثلاً بينما تتأرجح مصداقية البعض الآخر مثل الإذاعات والمصادر البشرية وغيرها . تقييم المصادر العلنية : يجب أن تخضع المصادر العلنية للتقييم من وقت لآخر خاصة تلك التي يمكن أن تكون موجهة أو قد تبث معلومات لمصادر معينة . 

من أهم العوامل التي يجب مراعاتها عند تقييم المصادر العلنية الآتي : 

أ. الجهة التي يتبع لها المصدر (حكومة – شركة – شخص ..إلخ ) ميوله وعلاقته بدولتنا . 

ب. تاريخ المصدر من ناحية المصداقية بصورة عامة .

ت. تاريخ المصدر من ناحية المصداقية في المعلومات التي تهم الدولة .

ث. إمكانياته ووسائله في جمع المعلومات .

 

تقييم المصادر السرية : أهم المصادر السرية التي تحتاج لتقييم هي المصادر البشرية حيث باقي المصادر تقيم نفسها بنفسها لذلك سيكون حديثنا هنا عن تقييم المصادر البشرية . المصدر البشري هو الذي يتقدم من تلقاء نفسه بمعلومات أو يتم تجنيده بواسطة الجهاز الإستخباري بقصد الحصول على معلومات في قضايا معينة ويتم هذا التعاون أو التجنيد بناءً على دوافع محدده ويتم تقييم المصدر البشري وفق الآتي : 

1. البيانات الأساسية والمتجددة في سيرته الذاتية وتشمل :

أ. الدوافع ب. السلوك ت. مدة الخدمة في العمل الأمني.

 

2. دقة المعلومات التي ينقلها ، يتم ذلك بإحصاء كامل .

3. حجم وانتظام المعلومات التي ينقلها . 

4. أهمية المعلومات التي ينقلها .

– يمنح المصدر مقابل كل من نقاط التقييم أعلاه درجة من (100) ومن ثم تحدد مجموع درجاته من (400) بنسبة مئوية تعطيه درجة تقييم. – يبدأ التقييم المبدئي للمصدر بغير معروف ويستمر هذا التقييم لفترة يحددها ضابط القضية حسب إنتاج المصدر وبحد أقصى ستة أشهر يجب بعدها على ضابط القضية وضع درجة تقييم للمصدر . – يجب على ضابط القضية إعادة تقييم مصدره وإعطاءه درجة تقييم ترافقه كل تقاريره إلى أن يعاد تقييمه بعد ثلاثة أشهر أخرى .

– درجات تقييم المصدر : بعد إجراء العملية الحسابية لتقييم المصدر يعطى درجة تقييم كالآتي : 

وهي تشمل المصادر العلنية والسرية .

1. موثوق به 80% فأكثر . 

2. فوق الوسط من 65% إلى 79.9% . 

3. وسط من 50% إلى 64.9% . 

4. غير موثوق به أقل من 50% . 

5. غير معروف .

 

أهمية درجة فورية المعلومات : بعد تقييم المعلومات ومصادرها يجب أن تحدد فائدتها أو أهميتها لتوضع في التقرير درجات الأهمية هي : 

أ. هامة للغاية .

ب. هامة .

ت. مفيدة .

ث. قديمة . 

ج. غير مفيدة .

 

عند تحديد درجة الأهمية للمعلومات يجب تحديد فوريتها أي السرعة التي يجب التعامل بها مع المعلومة . درجات الفورية هي : 

一.عاجل جداً: وهي المعلومات التي يجب التعامل معها في حدود 24 ساعة أو أقل . 

一.عاجل: وهي المعلومات التي يجب التعامل معها في حدود 48 ساعة أو أقل.

一.عادي: وهي المعلومات التي يمكن أن تنتظر أكثر من 48 ساعة . 

 

خلاصة: مهمة العمل الأمني الرئيسي هو الحصول على المعلومات عبر المصادر العلنية والسرية ومن ثم تحليلها والاستفادة منها وذلك لن يتم ما لم يكن هناك نظام جدير لتقييم هذه المعلومات ومصدرها . يجب على جميع العاملين في مجالات الأمن معرفة درجات وأسلوب التقييم للمعلومات والمصادر بصورة صحيحة حتى يتمكنوا من تنفيذ ذلك بدقة توفر الكثير من الوقت والجهد وتمكنهم من تنفيذ الواجبات الأساسية بالصورة والسرعة المطلوبة

 

صفحة جهاز المخابرات المصرية على الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى