ولد دومان وزملاء له يؤسسون تنظيما سياسيا جديدا

altأعلن مساء أمس في بفندق موري سنتر بنواكشوط عن ميلاد إطار سياسي جديد يدعى “منصة سواعد التغيير”  وقد حضر التظاهرة جمع غفير من الأطر والمثقفين والشباب  وقد جاء في بيان إعلان الميلاد ما يلي:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان بمناسبة إعلان ميلاد تنظيم سياسي جديد

يدعى: منصة سواعد التغيير

أيتها الموريتانيات، أيها الموريتانيون

إن ميلاد الدولة الوطنية الحديثة التي رأت النور على هذه الربوع المباركة قبل أزيد من خمسين عاماً، كان بحق أهم إنجاز حققه شعبنا طيلة تاريخه المجيد، بيد أنها ـ مع الأسف ـ قد سلكت منذ البداية دروباً وعرة إلى التنمية والبناء، وخلال عقود ماضية تعثرت مشاريع التنمية الاجتماعية الكبرى التي كانت كفيلة بتحريك بنية المجتمع وبناء الإنسان وخلق الهوية الوطنية الجامعة.

إن حماية الوطن والدفاع عنه والعمل على المزيد من الإصلاح وتقوية أركان الدولة وترميم دعائمها، لهو أوجب الواجبات، وهو ما لا يمكن إلا من خلال مشروع وطني ديمقراطي شامل يناسب واقع المواطن ويجيب عن تساؤلاته ويحقق طموحاته، ويمنح الشباب حلماً وقيمةً ومعنىً سامياً للحياة، ويفتح أمامه الطريق للمشاركة في بناء وطنه الذي يريد.

إن الأعضاء المشاركين في تشييد منصة سواعد التغيير ـ إذ يضعون إمكاناتهم وخبراتهم في خدمة مجتمعهم، ويتطلعون لنيل شرف المشاركة في معركة بناء الوطن والمساهمة في نهضة الأمة ـ ليدركون حجم التحدي وجسامة المسئولية ويشعرون بالحماس والاندفاع لتأدية الواجب، ومن أجل عظمة موريتانيا وشموخها فإنهم سيعرضون على الأمة الموريتانية رؤية استراتيجيه تنبني على ما تم إنجازه من تحولات إيجابية في مختلف الميادين، كما تقترح دعم وتعزيز الإصلاحات: (الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية، السياسية) باعتبارها تمثل مدخلا للإصلاح الشامل الذي يمكن أن يرتقي ببلادنا إلى مصاف الدول الأكثر تقدما، ويأخذ مجتمعنا إلى المزيد من الرفاه والرخاء.

ونظرا للظروف السياسية المحيطة بميلادها، فإن الأعضاء المؤسسين لمنصة سواعد التغيير يؤكدون على أهمية ما تم إنجازه من مراجعات وإصلاحات مهمة في محطات الحوار 2006م و2011م، كما يثمنون نتائج الحوار الوطني الشامل 2016م.

 وانطلاقا من تلك الإصلاحات وتأسيسا عليها فإنهم يدعون كل الموريتانيين إلى المضي قدما في طريق الإصلاح والتغيير، كما يوجهون نداء خاصا إلى الفرقاء السياسيين جميعا من أجل الانخراط في الحوار والجلوس حول طاولة المفاوضات، للتحاور في مختلف الملفات، ولتهيئة أفضل الظروف للانتخابات الرئاسية 2019م، وما قبلها من انتخابات بلدية وتشريعية.

 

والله الموفق والمستعان

حرر في نواكشوط بتاريخ 20 يونيو 2017

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى