جديد صراع ”محامي الجناب النبوي” و “محامي ولد لمخيطير”

altالزمان انفو ـ تحت عنوان :”استنباء:اعذار للمحامين الممتنعين عن العلنية” كتب  ”محامي الجناب النبوي” الأستاذ سيدالمختار ولد سيدي:

اعترافا بالجميل لعمار مطار انواكشوط القديم و حجاج انواكشوط عرفة ؛ و نظرا لأني طلبت و استجديت المحامين المتعهدين في قضية بسفازا( الشيخ ولد حندي، احمد ولد النانه، زيني توريه، محمد ولد امين) ان يحترموا تقاليد المحاماة في الدول ذات التقاليد اللاتينية الجرمانية فيقبلوا مناظرة علنية تتعاور فيها الحجج علي مرأي و مسمع من الجميع ؛ ونظرًا لان الشريعة الاسلامية كانت سباقة الي فرض العلنية و الوجاهية في العمل القضائي كما تبينه المدونات الإجرائية الاسلامية متن القرءان الكريم والسنة المطهرة…

و نظرا لان حرص بعض المحامين علي السرية و معاداة الحضورية يجعلهم يتنصلون من بدلة المحاماة التي ترادف العلنية و الشفافية و الحضورية و يستبدلونها بلباس الاثم الذي سماه القرءان الكريم لباس الهمزة؛ و نظرا لانهم لم يخشوا الوعيد الشديد في قوله تعالي: ” وَيْل لكل همزة ” لان من يحرص علي القول في السر و الهمز في الخلف و الخوف من العلن هو الهمزة الموعود بالنبذ في الحطمة؛ نظرا لكل ذالك استنبأكم معشر الانصار الصادقين عن رأيكم في إنذارهم ٤٨ ساعة لقبول مناظرة علنية حول قضية بسفازا علي أية قناة وطنية أو أجنبية وإلا أحرك ضدهم دعوي جزائية تستدعي متمكنا من مفردات القانون الجنائي الخاص و متابعا لنشرية محكمة النقض الفرنسية bic ؟ و اعتذر للجميع خاصة المحامين المهنيين الاكفاء الذين ينصاعون طواعية للقانون دون تمييز بين القواعد المادية و القواعد الأدبية la déontologie لأني لأول مرة ارفع دعوي ضد محامين ودون المرور بالهيئة الوطنية للمحامين كما هو مستوجب و لكنه مستباح من قبلهم؟ و أذكر الصحفيين اني بقيت سنوات محاميا لنقابتهم ابتغاء وجه الله و املا في حذف عقوبة الحبس للصحفيين حتي تم ذالك و الحمد لله. هذه المرة تفرض علي الحمية لله و رسوله و العمل بالقرءان الكريم من خلال الحيلولة دون بقاء الهمازين الخراصين دون حسيب و نحن نقرأ في الذكر الحكيم صباح مساء : ” وَيْل لكل همزة “

و اذكر النقيب الشيخ ولد حندي و العمداء احمد ولد النانه و زيني توريه ان مايدفعني الي ذالك هو مكابرة الاخنس ولد امين و أشياعه اللوثريين.وجه المحامي والاستاذ محمد ولد امين ضربة للأستاذين الشيخ ولد حندي، والمحامي سيدي المختار ولد سيدي .                                                                                                                              وردَ ؛في تدوينات منفصلة؛لاستاذ ولد امين على صفحته في الموقع الاجتماعي فيسبوك، كاشفا وثائق ومراسلات لشركة “بيسفازا” الى نقيب المحامين تته فيها  ”محامي الجناب النبوي”، الذي وكلته للدفاع عنها.

وكتب ولد امين، ما نصه:

“هذه رسالة من مدير بيسفازا موجهة لنقيب المحامين الشيخ ولد حندي تخبره فيها الشركة بتعرضها لخيانة الامانة والنصب والتحايل من قبل المحامي سيد المختار ولد سيدي ….ويبدو ان النقيب تستر على الامر لفترة طويلة اي من فبراير 2016 وحتى الاسبوع الماضي …ومن الغريب انها كانت فترة انهماك النقيب والمتهم سيد المختار في نشاطات النصرة المزعومة . سبحان الله بعض القوم لا يعرفون ان نصرة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم تتنافى مع سرقة اموال الناس والاحتيال عليهم ؟ التنبيه اصل الرسالة النسخة الفرنسية”.

كما كتب “هل يستطيع الاستاذ القدير والعالم الفقيه سيد المختار ولد سيدي خبير القانون الجرماني واللاتيني وبحر العلوم والثري الموسر ابن الباشوات وكل ذلك حسب قوله عن نفسه ان ينكر ان التوقيع الموجود في الوثيقة توقيعه؟ وهل بمقدوره ان ينكر ان هذا هو العقد الوحيد الذي ينظم علاقته بشركة بيسفازا ؟ وان الاتفاق يتشكل من بندين فقط مبلغ واستلمه ونسبة مئوية 10% في حالة الكسب ..ولا شيء غير ذلك ؟ انا في انتظار الاجابة يا استاذ القانون الخاص ؟ وبالمناسبة انت من طلبت المكاشفة وانت من بدا اخراج الامر نحو الاعلام !”.

alt alt

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى