موريتانيا:السرقة ورداءة الخدمات وضعف التغطية عوامل مشتركة بين شركات الإتصال

الزمان انفو ـ كانت موريتانيا من أول الدول على صعيد المنطقة  في عالم سباق الإستثمار في مجال الاتصالات  و للأسف فازت الشركات العربية بمناقصات السوق الموريتانية عوضا عن الشركات الدولية ذات الخدمات ” العالية الجودة ”  orange و  غيرها .

سوء  خدمات الإتصالات  و شبكة الانترنت بصفة خاصة  للشركات الوطنية لا تنحصر  و منها على الخصوص : 1 – تباعد المجمعات    (    les antennes  )  لم تلتزم شركات الإتصالات  بمعيار التغطية على المستوى الوطني و كم من أفراد انقطعت بهم السبل و ماتو في مناطق نائبة عن طريق حوادث السير أو العطش دون أن يجدوا من يسعفهم و ينقذ حياتهم و السبب هو انعدام réseau  في تلك المناطق مدة من أمثلة تباعد المجمعات بعد المسافة بين اركيز و المبروك حوالي 40 كلم حيث  أول نقطة ومن المبروك إلى روصو حوالي حوالي 60 كلم فالمسافة ما  بين روصو واركيز 90 يوجد بها مجمعا واحدا لموريتانيا أما الشركات الأخرى فمن باب المستحيل . 2 – رداءة خدمة الإنترنت  خدمات الإنترنت لم تكن أحسن حالا من خدمات الإتصالات الهاتفية فهي أسوأ منها  فهي و إن كانت درجات من حيث نمط الشريحة  أو الهاتف  من قبيل ( h , h+ ، G ، E  ) فإنها شبه متساوية  على العموم 3 – الكابل البحري و الخيبة الكبرى : دأبت شركات الإتصالات الثلاثة موريتيل موبيل و ماتيل و شنقيتيل على وعود زبنائها بتحسين خدمة الإنترنت التي يرتبط بها كل شيء  فجاء الكابل البحري الرابط بين أفريقيا و أوروبا فبدلا من التغلب على الأعطاب و السيطرة على المشاكل المستعصية ماتت خدمة الإنترنت موتا سريريا مدة ثلاثة أيام أو أكثر و بعد هجوم و احتجاجات على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي بالغت هذه الشركات في إرسال الرسائل لزبنائها تعتذر لهم و توعدهم بتحسين خدمة الإنترنت غير أن هذه العودة لا تعكس  مطالب جمهور المستخدمين . 4 – ملاحظات إضافية : أجود خدمة الإنترنت عند السنغال و دول المغرب العربي و الشرق الأوسط من خدمة الإنترنت عند شركاتنا الثلاثة عموما موريتيل و ماتيل و شنقيتيل فبإستطاعة أي متصل أن يبعث ماشاء من الرسائل و الفيديوهات و الفوكالات في لحظة بصيرة أما داخليا فيتطلب إرسال فوكال أو فيديو أو كتابة تغريدة مزيدا من الوقت و الصبر إلى حد اليأس و الإحباط. 5 – المستخدم بقرة حلوب : لكي يسيطر المواطن على سوء خدمة الإنترنت فرض عليه الحال أن يشترك في الشركات الثلاثة  و بإشتراكه هذا يشارك المواطن البسيط في ماراتون الزيادات الوهمية على المكالمات من جهة و على خدمة الإنترنت من جهة أخرى . – زيادة 100 % _  300% _ 400 % عند موريتانيل  – ساعة – أربع ساعات  عند موريتل و شنقيتيل و ماتيل  تنتهي كلها في لمح البصر فضلا الاشتراك في الإنترنت لمدة شهر أو يوم أو أسبوع بالنسبة للشركات الوطنية  ناهيك عن تسريع الوحدات في المكالمات الهاتفية و الأسوأ من ذلك اعتبار ثانية من دقيقة دقيقة  ! تنقص من محنة الساعة أو نحوها عند موريتيل و ماتيل . – ماتيل كثيرا ما يشتكي منها الزبائن في سرقة ارصدتهم وكذلك موريتيل و شنقيتيل لم تكن أفضل حالا منهم . ضعف التغطية على المستوى الوطني مسألة مشتركة بين الأخوات الثلاثة موريتيل الأخت الأكبر و ماتيل و شنقيتيل أما الإنترنت فربما طبقت هذه الشركات الثلاثة  معيار ترشيد الطاقة تحسرا على عهد ول الطائع و الفوز في أكبر حصاد سنوي من الأرباح هو الغاية و الهدف مات المواطن أم أحيى ..

انقر هنا لقراءة الخبر من المصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى