المفوض دداه ولد عبد الله ..أمين سر موريتانيا يعود للواجهة

altالزمان انفو ـولد سنة ١٩٥٣ باكصير الطرشان،٢٠كلم، شمال مدينة أطار، لأبيه محمد ولد دداه، من أسرة من آل شمس الدين، الشرفاء الأدارسة.و قد عرفت أسرته الخاصة بمهنة القضاء والعلم والنباهة والخلق الجم..

 

لاحقا و بحكم خلفية النبوغ و الكتمان انخرط الفتى اليافع في سلك الشرطة، تم ذلك 

شهر مارس ١٩٧٢، وقد التحق بأمن الدولة منذ ١٩٧٨، لكن تحويلات فترة تحريك السلطة آنذاك ملف AMD دفعت به إلى تيرس الزمور مديرا جهويا للأمن.

ومنذو ١٩٧٨ارتبط المفوض المشار إليه بعد رجوعه من افديرك، عاصمة تيرس الزمور وقتها، بقطاع أمن الدولة الموريتانية إلى أن تم الانقلاب على الرئيس معاوية، حيث حول يومها عن إدارة أمن الدولة بعد فترة قصيرة من تاريخ حصول الانقلاب المذكور:

لكن الرجل لم يتقاعد إلا في الموعد الطبيعي، فاتح أكتوبر ٢٠١٥، بأعلى رتبة في سلك الشرطة الوطنية، مفوضا إقليميا، بعد فترة طويلة، ما شاء الله، وتجربة حافلة بالإحداث والعبر د، زاخرة بالأسرار والملفات.

و إن رآها البعض مثيرة للجدل والنقاش الموضوعي المتفحص، إلا أنها حسب البعض تستحق موريتانيا أن تستفيد من جانبها الايجابي الواسع.

الرجل كتوم يصعب فتح صندوقه الخاص المشفر بإتقان ، إلا عندما يؤلف ، و هذا مستبعد بسبب التكتم، رغم الكفاءة التحريرية، وربما ينتفع الوطن من تجربته، إن دخل البرلمان.

وفى هذا السياق علمت إن الرجل محل التعليق والاهتمام قبل أن يرشحه حزب الإصلاح على رأس لائحته النيابية، على مستوى نواكشوط . بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى