رجل تزوج 46 .. وأنجب 86 ولدا وبنتا

alt

ربما لو اتيح لفريق موسوعة غينيس لسعت الى إدراجه ضمن مؤشراتها القياسية، ولشهدنا احتفالا به وهو يتجاوز رقما قياسيا ليس بعدد النساء اللاتي ارتبط بهن، بل بعدد أبنائه الذين بلغوا 86 بنتا وولدا.هذا هو أبو علي المالكي، واسمه الكامل أمين حميد حواس المشاخيل المالكي، من مواليد البصرة 1965، خريج ابتدائية، الذي أكد لأحد المواقع الالكترونية ، أنه “سعيد جدا بزيجاته الكثيرة، وأنه يرغب بالزواج من يابانية، بالرغم من أنه يعترف بجهله ببعض أسماء أبنائه الحقيقية.

يتحدث عن بداية مشواره في الزواج، قائلا “أنا وسيم وجميل الشكل والمظهر، فضلا إمكانية مادية لا بأس بها، فالعام 1985 شهد زواجي الاول، فيما تزوجت بالثانية العام 1986، وبعدها بعامين أي في العام 1988، لمحت عيناي فتاة جميلة جدا تمر قرب منطقتنا، فتبعتها وعرفت دارها، وانتظرت أكثر من شهرين لتخرج من دارها مرة أخرى، واضطررت لخوض مشكلة عشائرية بسببها، لكني وبعد مخاض عسير تزوجتها. ويضيف “بعد عام آخر تزوجت أخرى من بغداد، حيث كنت أروم تسلم مكائن من السكك، فرأيت فتاة كانت قد خرجت لترمي النفايات ، فسألتها (هل والدك موجود) فردت بنعم، وبعد دخولي الدار مباشرة، خطبتها من أهلها، وكان اسمها على شكلها (قمر)، وبنفس الليلة مهرتها وجئنا الى البيت”.

ويتابع المزواج البصري ، إنه “في بداية تسعينيات القرن الماضي ، بدأت بالزواج من 4 نساء في العام الواحد، حتى سقوط النظام السابق ، ولكن بعد 2003، كنت أعاني من ركود تجاري أوقفني عن الزواج، والبحث عن زوجات جديدات، لكن وبعد فترة تحسنت أحوالي، ففتحت شركة بالقرب من متنزه الخورة في البصرة، وتعرفت على مهندسات وموظفات ونساء كأنواع الزهور والعطور، لذا استأنفت مشروع الزواج، سيما وأن الزوجات السابقات كبرن وانشغلن بالبيت، وأن الأطفال ضيقوا علي خلوتي، وبدأت أشتري بيوتا وأتزوج حتى تزوجت في العام 2008 بـ9 نساء، بعدما كنت قد تزوجت في 2007 امرأتين، وهكذا أخذ الزواج بالتصاعد”.

ويردف “بحكم عملي وتنقلي في المحافظات، تعرفت على بنت من أهل النجف وهي من عائلة مرموقة، ووالدها يعمل في السفارة الايطالية، وبعد أن طلبتها من أمها فرحت وفي نفس اليوم، عقدت قراني عليها، وجئت بها الى البصرة ، وقبل عامين كنت في بغداد حيث استأجرت بيتا ، وحين شاهدت بنت صاحب الدار، قلت لها (سيأتيك الليلة خاطب)، ففرحت، وفي ذات الليلة خطبتها وتزوجتها، وهي ختام المسك، وتوقف مشروع زواجي”.

ويشير المالكي “لدي داران في بغداد، ومثلهما في بابل وكربلاء، ودار في ذي قار، بل في كل محافظات الوسط والجنوب تقريبا، ماعدا النجف التي لدي زوجة منها، وأسكنتها بغداد، أما في البصرة فحدث ولا حرج من البيوت” .

وعن الالتزامات المادية يقول “بعد كل زواج يفتح الله علي أسباب الرزق التي لم تخطر ببالي، وبالفعل جاءتني ايام تكدس لي المال والملايين، وبدأت أخبئه في أكياس تحت سرير منامي لأن الخزانة لا تتسع له”.

ويحصي عدد زوجاته التي لم يبين إن كان قد اقترن بهن في آن واحد أم طلق بعضهن امتثالا للقانون والشرع، فيقول “تزوجت 46 امرأة، أنجبن لي 22 بنتا، ولم أعلم بعددهن حتى أخبرتني نسائي، أما من الأولاد فلدي 64 ولدا، أكبرهم علي من مواليد 1988”.

ويؤكد بالقول “لا أعرف كل أسماء أبنائي الحقيقية، حيث صادف أن أوقفنا الجيش أثناء رحلة صيد، وسألوني عن اسم ابني الحقيقي الذي يرافقني، فلم أعرفه إلا باسم الدلع، حتى أرسل الجيش جنديا ليسألوا ابني عن اسمه الحقيقي، وأعتقد أن اسمه كان عز الدين أو سيف الدين لا أتذكر”.

ويعتبر المالكي نفسه نموذجا لجمع الطوائف والمذاهب العراقية، قائلا “تزوجت من الشيعة والسنة والمسيحية، ومن مصرية، والآن أنوي السفر قريبا الى اليابان، وسأسعى للزواج بيابانية”. وعن سلوك أبنائه، يشدد المالكي على أن “الكل يشهد لهم بحسن السيرة والسلوك والأدب وحسن المعاشرة والمخالطة، ولم يسجل عليهم مشكلة، ولم أذم مرة بسبب تصرفاتهم، وكل أولادي وبناتي يدرسون، وهم مجدون، وكل الأمور مهيأة لهم، ويتواصلون مع بعضهم بالإنترنت والفيسبوك”.

المصدر:faceiraq

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى