جدل حول توقيف متهم بجريمة سبرانية

الزمان أنفو ـ أثار اعتقال شاب يدعى عبدالعزيز بتهمة ارتكاب أفعال يجرمها القانون،جدلا في الصالونات وعلى مواقع التواصل الموريتانية،مابين مؤيد، ومستنكر لعدم اعتقال أمثال من غير أنصار الرئيس السابق،وأشار بعض المدونين إلى أحدهم سبق أن أعلن جائزة لمن يقتل الرئيس السابق وطالبوا باعتقاله..

وكتب الصحفي بادو ولد امصبوع: “يحق لكل فرد أن يفتخر بمكونه الإجتماعي سواء كان قبيلة أو فئة أو عرقا ولكن ليس على حساب الآخرين.. فكل قبائل موريتانيا وفئاتها وأعراقها محترمة وذات وزن واعتبار..
ولا يجوز المساس بأي منها تصريحا أو تلميحا..
أنا استنكر ما قام به المدون عبد العزيز وأعتبره ناطقا باسمه الشخصي وليس باسم مكون أولاد بسبع الذي يحترم ويقدر كافة قبائل موريتانيا.. لكنني بالمقابل أستنكر وأرفض أي مساس بالقبيلة سواء من قام به أو من كان وراءه…”

 

وكانت وزارة الداخلية واللامركزية  قد أصدرت البيان التالي:

إثر تداول معلومات حول توقيف السلطات الأمنية مساء الاثنين الموافق 20 يناير 2020 لمواطن بسبب ارتكاب أفعال تدخل تحت طائلة الجريمة السبرانية فإن وزارة الداخلية واللامركزية سعيا منها إلى إنارة الرأي العام حول ملابسات الموضوع تفيد بأن المعني يشتبه بقيامه باستخدام نظام معلوماتي لإنتاج ونشر تسجيلات تتضمن شتم النسب والتحريض على العنصرية والكراهية بما يتنافى مع قيمنا الأخلاقية وتعاليم ديننا الحنيف والقوانين المعمول بها في البلد.

وفي السياق ذاته تواصل السلطات الأمنية القيام بالتحريات اللازمة تحت إشراف النيابة العامة.

ومن الجدير ذكره أن إجراءات البحث والتحقيق وما يدخل في إطارها من توقيف تم وفق قواعد قانون الإجراءات الجنائية التي تضمن للأشخاص الخاضعين لها جميع الحقوق القانونية المكفولة بما في ذلك حق العرض على القضاء المختص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى