المرابطون وسماسرة المصالح / حمود ولد عمر

altيقول آلين في كتابه ضمائر ” مصلحة الفرد لاتفارق ناظريه ” والمقولة تنطبق كثيرا على وسطنا الرياضي لايفقه إلا لغة التصفيق والتطبيل بدأ بالإداري ومرورا بالمشجع و انتهاء بالبواب الكل يبحر ويسبح تلبية لغريزة دفينة في دواخله عنوانها مصلحتي فوق كل شيئ وهنا تصبح الرياضة والسياسة في هذا البلد المريض كلاهما مكمل للآخر ” رئيس حزب سياسي يغازل النظام الحاكم ورئيس نادي يتقرب مودة ومحبة لرئيس الاتحادية “ .

ومنتخب قدم كل مافي جعبته في خرجته الأخيرة وأبهر أهل الدار معلنا عن ميلاد قارورة مسك جديدة يفوح عطرها على الجميع بعد سنوات طويلة تفوح منها رائحة تزكم الأنوف ومثقلة بالهزائم والفوضوية الإدارية بدون أن نسمع جعجة أو دندنة في حق هذا المنتخب المسكين الذي يموت للدقيقة ألف مرة لكنه برهن للجميع أنه يمكن أن يمرض و لايموت.. الكل ينتقد على قدر المربع الذي يدور فيه متناسيا أن المرء مطالب بالسعي لكن ليس بإدراك النجاح وذالك هو حال المنتخب يمكن أن يبكي بسبب لكن بجهودنا ومؤازرتنا يسكت بأبسط الأسباب ويصل لرأس الهرم و بسرعة صاروخية  دعوا عنكم البحث في المصالح الضيقة وابحثوا عن الشعلة فبعد أن كانت في النفق من بعيد هاهي اليوم تقترب رويدا رويدا ومن سعى جنى ومن نام لن يجد إلا الأحلام وكفانا من لعنة الظلام فمن يوقد شمعة تقيه شر الظلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى