ذكريات ولد اعبيدنا الخالدة مع زميله مؤسس “البشرى”

الزميل محمد الشيخ ذكريات خالدة/بقلم عبدالفتاح ولد اعبيدن:

الزمان أنفو – فى شهر مايو 2022 لا أذكر بالتحديد فى أي يوم،دخلت الرئاسة،و ولجت إلى مكتب أخى الوفي و خاصيتي من هذا النظام، مدير ديوان الرئاسة،محمد أحمد ولد محمد لمين،و كان ذلك يوم تبادله المهام مع مدير الديوان الحالي،و تضاعفت فرحة اللقاء مع محمد أحمد،حيث كان محمد الشيخ ولد سيد محمد يومها مدعوا هو و أبى المعالى و عمير للقاء مدير الديوان، الخارج للتو لوزارة الداخلية…فعلا سلمت على زملائي عمير و أبى المعالى غير أن محمد الشيخ عندما دخل وقفت له محييا و متحدثا على انفراد،و قلت له المدير عندما تدخل عليه سيوصيك بي خيرا،و صارحني بعد ذلك محمد الشيخ،كانت توصية مدير الديوان صريحة و مباشرة،و أمام أبى المعالى و عمير.

سافرت مع محمد الشيخ ضمن وفد إعلامي مرافق للرئيس معاوية فى زيارته لاترارزه عام 2000،و عند العودة أخبرنا البروتوكول بأننا سنوادع الرئيس بالسلام عليه عند مدخل نواكشوط،فانتهزت الفرصة للتذكير بمحمد الشيخ،عندما سلمت علي الرئيس،و بعد أقل من أسبوعين،على ما أذكر، عين محمد الشيخ مديرا للوكالة الموريتانية للأنباء،فكنت غير بعيد منه،و عندما قصد ابتعاث بعض الإعلاميين للحج كنت من بينهم، سنة 2003.

و فى هذه الأيام الراهنة لقيت على الأقل جنرالين،أحدهما قائد أركان و الآخر شخصية مرموقة،كليهما أثنى على كفاءات محمد الشيخ،و إن كان طبعا وثيق الصلة بالرئيس الحالي،محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزوانى و وزير داخليته،محمد أحمد ولد محمد لمين،و إن كان محمد الشيخ فى حساب العارفين بالنظام القائم، من أهم الشخصيات الإعلامية الداعمة للنظام الحالي،و يعمل على تقديم النظام فى الوسط الإعلامي،العمومي و المستقل،بطريقة ناجعة،يطبعها الكرم و الحرفية.

محمد الشيخ ولد سيد محمد عندما يكلمك تظن أنه أحيانا يعتمد إثارة الجدل أولا،و لكنه فى الحقيقة يبطن الدهاء و المعروف الرفيع.

الرجال كنوز و ثروات معنوية،واسعة الدلالة و العطاء،بإذن الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى