عمال خفر السواحل يواصلون الإحتجاج أمام وزارة الصيد

عبدالله محمدالفتح:

الزمان أنفو – استأنف عمال خفر السواحل المظلومين احتجاجهم اليوم الإثنين آخر أيام شهر اكتوبر2022أمام وزارة الصيد وفي انواذيبو – بالنسبة للموجودين في العاصمة الإقتصادية-  بشكل متزامن، رافعين شعاراتهم  الموجهة لوزارة الصيد والتي تتلخص في مطالبة الوزارة الوصية على إدارة خفر السواحل بتطبيق أوامر رئيس الجمهورية  بإنصافهم.

https://fb.watch/gvwMg7Hd9v/?mibextid=hwfN5w

 

وكانت احتجاجات العمال المذكورين وأغلبهم مارسوا التفتيش البحري طيلة عقد وأحيانا لأكثر من عقدين بالنسبة للعشرات ، وكل المتظاهرين في انواكشوط وانواذيبو استفادوا من تكوينات نظرية وعملية تمنحهم الأسبقة في اكتتاب تجريه المؤسسة التي أعلنت عن استغنائها عن خدمتهم بحجة عدم الحاجة لمدنيين في حين استمرت في اكتتاب العشرات وأعلنت مؤخرا عن مسابقة لاكتتاب المزيد حتى قبل تسوية وضعية العمال المطالبين بالإنصاف منذ أعوام.

وتحدث الشيخ ولد سيدأعمر اليوم في تصريح إعلامي منتقدا محاولة الإدارة إجراء اختبار للعمال في نهاية أعمارهم الوظيفية ووجه خطابهم لفخامة رئيس الجمهورية ملخصا رسالة العمال في الإنصاف بتصحيح وضعيتهم وإعادتهم لعملهم بعد أن ظلمتهم الإدارة طيلة الأعوام الماضية واستغلت جهودهم في تحصيل النتائج التي تم التشدق بها وفي النهاية لم تراعي هذه الإدارة وضعيتهم الإجتماعية وحال أولادهم الذي أصبح يرثى له، وقد تسببت في تفكيك عدد من أسر هؤلاء العمال.

وتواصلت تصريحات العمال واحتجاجاتهم منذ لمسوا في عمل اللجنة نية الإقصاء الممنهج الذي يستهدف المدنيين، وينتصر لحالة مئات العمال الوهميين الذي استفادو من وضع العمال الفعليين المزري، ومن بينهم زوجات جنرالات وضباط وعقداء متقاعدون وعمد وشيوخ كان جل ميزانية رواتب العمال تذهب إليهم دون تقديم خدمة .

وأظهرت المؤشرات محاولة بعض أعضاء اللجنة المكلفة بتسوية الملف الإلتفاف على وعود وزير الصيد، الذي وعد في برنامج حواري بتسوية ملف المفتشين البحريين وذلك باكتتاب وتسوية وضعية أكثر من مائة، أو 150- وهذا يغطي عدد العمال المكونيين والذين لازال بإمكانهم العطاء – ، في الإدارة والبقية في مؤسسات أخرى تابعة لوازرة الصيد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى