بعد أن أورد اسمه مجردا ولد امخيطير يصلي على الرسول الكريم (نص الاعتذار)

alt لاحظنا ان ما كتب السجين محمد الشيخ بن محمد قبل يومين يمتاز بكونه لم يورد اسم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الا وارفقه بالصلاة عليه ،عكس ما فعل في مقاله السابق والذي لا زال يتمسك بما ورد فيه رغم  اتهاماته المسيئة..

(نص الاعتذار كما توصلت “الزمان” به)

لقد تابعت خلال الأيام الماضية ردات الفعل المختلفة حول مقالي “الدين والتدين و لمعلمين” و التي كانت في أغلبها ردات فعل تكفيرية و عنصرية إلى حد بعيد و اتصالات هاتفية مشحونة بالتهديد و الوعيد. لقد ساعد في ردات الفعل تلك مجموعة عوامل منها: -التحليل التآمري المتأصل لدى “أزواي” و المتمثل في تهويد و تكفير و تهميش كل ما هو “أمعلم” و الأخذ بسطحيات الأمور من أجل قضاء حاجات في أنفسهم المريضة قضوا منها و طرا فيما مضى و ذلك من خلال تلفيقهم للأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و الرسول منها براء مثل : “لا خير في الحداد ولو كان عالما”. إخوتي جميعا: إن من يتجرأ على و ضع الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم سوف لن تمنعه أخلاق و لا دين عن القيام بتأويل مقال لشخص بسيط في عالم مغمور و لاسيما إذا كان هذا الشخص “أمعلم” ، و لن يبخلوا جهدا في تحريك العاطفة الدينية لدى عامة المسلمين إذ وصلت بهم الوقاحة إلى إشاعة أن “لمعلمين” أساءوا للرسول صلى الله عليه و سلم من خلال مقال كتبه “أمعلم” ، و هكذا تماما كما أشاعوا قبل هذا أن من اسقط ثنية الرسول صلى الله عليه و سلم في غزوة أحد هو “أمعلم”. و في هذا الإطار أريد أن أؤكد على مايلي: 1 لم أسئ فيما مضى عن قصد أو عن غير قصد للرسول صلى الله عليه و سلم و لن أفعل مستقبلا ، و لا أؤمن أن في هذا العالم من هو أكثر مني احتراما له صلى الله عليه وسلم. 2 إن جميع الأحداث و الوقائع التي ذكرتها في مقالي السابق هي أحداث حقيقية و تاريخية و كجميع الأحداث لها مظاهرها السطحية و مغازيها العميقة. 3 و هذه هي النقطة الأهم و التي شكلت سوء فهم لدى الكثيرين ممن قرؤوا المقال و أود منكم الانتباه لها ، فعكس ما روج له البعض عن أنني أسأت إلى الرسول صلى الله عليه و سلم أريد هنا أن أوضح ما أردت تبيانه: و هو انه أمام ثنائية المظهر السطحي و المغزى العميق فقد استخدم “أزواي” سطحية تلك الأحداث و الوقائع التي حدثت في عصر الدين ليأسسوا عليها ما يخدم مصالحهم في زمن “السيبة” من خلال تقديم تلك السطحية على شكل تشريع تديني انتقل مع الزمن إلى يومنا هذا، و كانوا يهملون المغازي العميقة للنبي صلى الله عليه وسلم. إذن إخوتي جميعا: إلى كل من أساؤوا فهمي عن قصد: تعلمون أنني لم أسئ للنبي صلى الله عليه و سلم و كفاكم طمسا للحقائق. إلى الطيبين الذين أوصل لهم الخبر الملفق فقط: اعلموا أنني لم و لن أسيئ للنبي صلى الله عليه و سلم و أنني أتفهم جدا حجم غيرتكم للرسول الكريم و التي هي تماما كغيرتي و حبي له ، و أننا جميعا في مستوى واحد للدفاع عن كل مساس بمقدساتنا. إخوتي لمعلمين: يجب أن نعرف جميعا أننا في صراع قديم متجدد مع ما يسمى “أزواي” ، و أنهم لن يدخروا جهدا من أجل إرجاعنا للوراء قدر الإمكان و سيستخدمون جميع الوسائل المشروعة و اللامشروعة و يجب علينا أن نكون منتبهين حذرين و أن نعرف أن من بين أولويات الوسائل التي يستخدمونها هو عامل التفرقة الذي استوحوه من رفيقهم القديم: “المستعمر” و المتمثل في قاعدة “فرق تسد” ، لذا يجب أن نعي جدا هذا الأسلوب و أن نحافظ على و حدتنا و على وحدة نضالاتنا. إخوتي المستضعفين جميعا: علينا أن نعرف – بكل ما تعنيه الكلمة من معنى – أن قدرنا أن تكون هذه الأرض وطن لنا ، لذا يجب علينا أن ندافع عن حقنا في وطننا ، و حقنا في العيش الكريم ، ذلك الحق الذي لن يمنح لنا و إنما سنناله بنضالاتنا ، و بقدر ما تتوحد تلك النضالات بقدر ما سرع ذلك بالوصول للهدف المنشود. تحياتي محمد الشيخ بن محمد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى