حول نقطة تبادل الإنترنت التي أطلقت موريتانيا لتعزيز السيادة الرقمية وتحسين جودة الخدمة

الزمان أنفو _ أُطلقت رسمياً، يوم الثلاثاء في موريتانيا، نقطة تبادل الإنترنت، في خطوة استراتيجية نحو تسريع وتيرة التحول الرقمي الوطني. ومن شأن هذه البنية التحتية الجديدة أن تساهم في رفع سرعة الإنترنت داخل البلاد، وتحسين تأمين المحتوى الوطني، فضلاً عن تقليص تكاليف الخدمة للمستخدمين.

وأشاد وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، أحمد سالم بده، بدور سلطة التنظيم وشركات الاتصالات المتعاونة، خاصة شركة تنمية البنى التحتية الرقمية، مثمناً جهودها في إنجاح هذا المشروع. ولفت إلى أن السيادة الرقمية الوطنية تزداد رسوخاً عبر مشاريع واقعية وطموحة تُنفذ على الأرض.

من جانبه، أوضح المدير العام لشركة تنمية البنى التحتية الرقمية، محمد غالي ولد المعيوف، أن نقطة التبادل الجديدة تُعد بنية تحتية سيادية، تهدف إلى توطين البيانات الوطنية وضمان أمنها، مع تحسين استمرارية الخدمات الرقمية وجودة الوصول إليها.

وتُعرف نقاط تبادل الإنترنت (Internet Exchange Points – IXPs) بأنها مراكز محلية يتم فيها ربط مزودي خدمة الإنترنت ببعضهم البعض لتبادل حركة البيانات محلياً بدلاً من عبورها عبر مراكز دولية. هذا يسهم في تسريع الاتصال، خفض التكاليف، وتعزيز أمن البيانات. ويُعد إنشاء أول نقطة تبادل إنترنت في موريتانيا خطوة حاسمة لتقوية البنية التحتية الرقمية الوطنية، وتحقيق قدر أكبر من الاستقلالية السيبرانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى