“تحرير أزواد”: انسحاب فاغنر من مالي مناورة إعلامية وليس انسحابًا

الزمان أنفو _ اتهمت جبهة تحرير أزواد مجموعة فاغنر الروسية بتقديم “مسرحية” انسحابها من مالي، ووصفت هذا الإعلان بأنه مجرد “مناورة إعلامية” وليست خطوة حقيقية على الأرض .
. أبرز النقاط
• الطابع الإعلامي للانسحاب
الجبهة أكدت أن انسحاب فاغنر كان تمثيلية إعلامية فقط لغاية إشراك أنظمة أخرى دون تغييرات فعلية.
الانتقال إلى “فيلق إفريقيا” الروسي يعيد إنتاج النهج القمعي نفسه بحق السكان المحليين .
• اتهام القمع والانتهاكات
قالت الجبهة إن السياسات العسكرية لا زالت مبنية على القمع وانتهاك حقوق الإنسان واحتقار المحليين، وهي ممارسات موثقة دوليًا .
• الهزيمة العسكرية لفاغنر
أكدت التحرير أن الجهة المسلحة منيت بـ”هزيمة مدوّية” خاصة في معركة تينزواتين قرب الجزائر، وتسببت في تكبيدها خسائر كبيرة من قتلى وأسرى .
• دلالات سياسية
هذا الانسحاب، حسب الجبهة، يدل على ضعف المجلس العسكري المالي وفشله في التحكم بالقوات الأجنبية، ويعد اعترافًا ضمنيًا بفقدان السيادة الوطنية .
خلصت جبهة تحرير أزواد إلى أن انسحاب فاغنر يمثل تحولًا شكليًا فقط، لا يتضمن تغييرات جوهرية في الواقع الميداني، بل يعكس انكسارًا في قوتها، واستمرارًا للسياسات القمعية عبر أذرع جديدة مثل “فيلق إفريقيا”.