“في ذكرى بومدين.. كاتب موريتاني يدعو لطرد ‘العرب الخونة’ ومساندة إيران في مواجهة الغرب وإسرائيل”

الزمان أنفو _ في مقال حاد اللهجة حمل عنوان “رحم الله هواري بومدين، ما أعظمه!”، هاجم الكاتب الموريتاني سيدي علي بلعمش ما وصفه بـ”الخنوع العربي أمام الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية”، متسائلاً عن جدوى عروبة دول الخليج ومصر والمغرب، ومطالبًا بطردها من الجامعة العربية.

واعتبر بلعمش أن “أمريكا وإسرائيل تتحكمان اليوم في قرار عدد من الدول العربية، التي تحولت إلى أدوات تمويل ودعاية للعدوان على إيران وفلسطين”، مشيراً إلى أن هذه الدول فقدت سيادتها وإرادتها، وأصبحت مرفوضة من قبل شعوبها ومنبوذة من قبل الأمة.

وأشاد الكاتب بموقف الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، مستحضراً حادثة تاريخية أعقبت حرب 1967 حين طرد السفير الأمريكي من مكتبه رداً على احتجاج واشنطن على دعم الجزائر لمصر، قائلاً: “ذلك هو الفرق بين الرجال… رحم الله الشهيد بومدين وحفظ الجزائر العظيمة”.

وهاجم بلعمش نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لصورة مروحية مصرية تطفئ حرائق في إسرائيل، واصفًا الأمر بـ”العار الجديد”، الذي يعكس التراجع المخزي في المواقف العربية.

وفي ختام مقاله، دعا الكاتب دولاً عربية مثل الجزائر وتونس وموريتانيا واليمن وليبيا والسودان إلى “التحرك العاجل لطرد الدول الخائنة من الجامعة العربية، وتشكيل تكتل مستقل يعلن دعمه الكامل وغير المشروط لإيران في وجه الحرب الغربية الصهيونية الجائرة”، حسب تعبيره.

وأشار إلى أن “العالم الجديد يتشكل”، وأن “من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم”، خاتماً مقاله بالعبارة الشهيرة: “فلا نامت أعين الجبناء”.

بالطبع، إليك نسخة مختصرة بالفرنسية، مناسبة للنشر على وسائل التواصل أو كـملخص إعلامي:

: “L’écrivain mauritanien Sidi Ali Belamach appelle à soutenir l’Iran et à exclure les États arabes pro-occidentaux de la Ligue arabe”

Dans une tribune virulente intitulée « Que Dieu ait pitié de Houari Boumédiène, quel grand homme ! », l’écrivain mauritanien Sidi Ali Belamach dénonce la soumission de plusieurs États arabes (Égypte, Maroc, Arabie saoudite, Émirats, Qatar, etc.) aux politiques américaines et israéliennes. Il accuse ces pays d’avoir perdu leur souveraineté et d’être devenus des instruments de financement et de propagande au service de l’agression contre l’Iran et la Palestine.

L’auteur appelle à une réaction forte de la part de pays comme l’Algérie, la Tunisie, la Mauritanie et le Yémen, afin d’exclure ces “traîtres” de la Ligue arabe, et de déclarer leur soutien total à la République islamique d’Iran face à ce qu’il qualifie de “guerre croisée injuste menée par les États-Unis et leurs alliés”.

Il conclut avec un hommage vibrant à Boumédiène et un appel à se libérer de toute forme de lâcheté politique :
« Que les yeux des lâches ne se ferment jamais ! »

اضغط هنا لقراءة المقال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى