تعرض أربعة عشر سجينا موريتانيا للإخفاء القسري

صورة من التقريرصورة من التقريرتعرض أربعة عشر سجينا موريتانيا للإخفاء القسري منذ 23 مايو 2011 بعد إدانتهم بتهم تتعلق بما يوصف بالإرهاب، و من بين هؤلاء السجناء معروف ولد الهيبة الذي أعلن عن وفاته يوم أمس الاثنين 12-05-2014.

و المعنيون حسب تقرير لمنظمة العفو الدولية هم:

1- الخديم ولد السمان 2-  سيدي ولد سيدينا 3- محمد ولد شبرنو 4- معروف ولد الهيبة (توفي) 5- محمد عبد الله ولد أحمدناه ولد محمد سالم 6- محمد ولد عبدو 7- عبد الرحمن ولد الرضا 8- محمد ولد شبيه 9- أعمر ولد محمد صالح 10- التقي ولد يوسف 11- سالم ولد حمود 12- الطيب ولد السالك 13- محمد محمود ولد السبتي الملقب دحود 14- محمد خالد ستة من السجناء على الأقل أكدوا تعرضهم للتعذيب و المنع من التواصل مع موكليهم و ذويهم و حتى الأطباء، حسب تصريحات أدلى بها السجناء لمنظمة العفو الدولية قبل إخفائهم.

اختطاف..

كانت الساعة الثالثة فجرا حين حضر ـللسجن المدني ـ حيث كان المعتقلون السلفيون يقبعون ـ عناصر من الأمن يغطون وجوههم و يحملون لائحة و بدؤوا في النداء لبعض الأسماء ثم طالبوا المعتقلين بمرافقتهم، “لم يكن أحد يعرف ما يجري!”، يقول أحد نزلاء السجن المدني لمنظمة العفو. الشرطة العسكرية حينها اصطحبت أربعة عشر رجلا إلى مكان مجهول، و بعد مرور شهر تم تسليم أغراض شخصية (كتب و ملابس و أفرشة) تعود للسجناء لذويهم دون شرح.

و بعد مرور سنتين استقبل ذوو المعتقلين رسائل من أبنائهم لكن السلطات لا تزال ترفض التصريح بمكان وجودهم و  أسباب نقلهم بهذه الصورة.

ظروف الإخفاء القسري و مخاوف تعرضهم للتعذيب جعلت ذوي المعتقلين يعيشون حالة نفسية صعبة عبر عنها مبعوث منظمة العفو الدولية بالقول: ” كنا نرى انهيارهم، حيث يعجز الكثيرون منهم عن التصريح. لقد كانوا قلقين جدا.” .

المصدر: تقرير لمنظمة العفو الدولية بتاريخ إبريل 2014 ..

ترجمة السراج

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى