هل تحول الصحفي المختفي ولد المختار إلى محارب “داعشي”

altالزمان انفو ـ أفادت مصادر إعلامية بأن تنظيم الدولة طلب مواد اعلامية من عمل الصحفي اسحاق ذات صلة بمحاربة التنصير،حيث سبق له ان انجز حلقات تلفزيونية تتحدث عن اكتشاف كنائس بانواكشوط اضافة الى تحقيق أخر يتحدث عن نشاط اسلامي في احدى الصحف المحلية..

وحسب معلومات شبكة المراقب التي قالت ‘نها حصرية،فإن هذه الأعمال تم جمعها وارسالها الى الوسيط في قضية الافراج عن ولد المختار.

وعزت الصحيفة لمصادرها قولها بأنالى ان ولد المختار يقاتل في صفوف جيش داعش وان ذالك ربما يكون السبب وراء تراجع السلطات عن دعم قضيته.

ويستبعد الكثيرون أن يكون الصحفي المذكور قد انضم الى داعش، نظرا “لكونه ابن بيئة صوفية تبتعد عن أساليب التشدد الديني ..” يقول محمد محمود معلقا على الخبر.

وينفي البعض البته صحةأن يكون الصحفي “الخلوق” تحول إلى محارب في صفوف أي تنظيم متشدد، بعد أن كان جهاده يعتمد على القلم والتفاني في العمل الإعلامي الجاد.

وكان الصحفي ولد المختار قد اختفي مع زميله اللبناني كساب خلال تأدية مهمة لهما في سوريا (اكتوبر 2013) لصالح قناة سكاي انيوز الشهيرة.

وكانت “زمان الوصل” قد تحدثت عن وثائق قالت إنها حصلت عليها(يعود تالايخها إلى 2014) باعتبارها  أول دليل ـ من داخل التنظيم المتشدد ـ على وجود الصحفي إسحق مختار وصحفيين آخرين اختفى أثرهم ولم ترد شهادات حول طبيعة اختفائهم، والمكان الذي يتم اعتقالهم فيه.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى