جنود مجهولون يسهرون على أمن البلد(1)

الزمان ـ أبو الحسن

azzamaninfoهل حقا انتشرت الجريمة في البلد وفي العاصمة نواكشوط خصوصا بشكل غير مسبوق؟ وما مدى صحة ما نسمعه من أخبار هذه الأيام عن جرائم القتل والسرقة البشعة؟..وهل هناك ضمن أجهزة أمننا من هو متمالئ مع المجرمين وقطاع الطرق؟..وهل هناك من بين أفراد الأمن من يستحق التقدير والتشجيع على ما يقوم من جهود مضنية لحماية المواطن ؟

الزمان قررت التحقيق في موضوع الأمن في نواكشوط، نستقصي من خلاله عن حالة البلد الأمنية، وخصوصا العاصمة انواكشوط التي تحضن قرابة مليون نسمة أو أكثر، مما يجعلها ـ كأي مدينة كبيرة ـ معرضة لعدة مخاطر أمنية كانتسار الجريمة المنظمة والقتل والسرقة وتجارة المخدرات، ويحدث أن ينشط اللصوص والقتلة قبيل الأعياد وفي الأسواق وفي أماكن التجمعات والمناسبات المختلفة.

 

ونبدأ هنا بالإشارة إلى دور بعض الجنود المجهولين في عمليات حفظ النظام ومكافحة الجريمة، لينعم المواطن بالأمن وينام قرير العين.

1 ـ الجندي المجهول محمد ولد أعمر (رقيب شرطة)

اضلعنا على بعض المجهودات التي يقوم بها هذا الجندي المجهول، وأردنا التنويه بها قبل أن نتعرض لحالات مثيرة يقوم فيها البعض بالتستر على الجرائم لقاء مصالح آنية معرصين مصلحة المواطن والبلد للخطر..

عرف هذا الرقيب بتفانيه في العمل واندفاعه،رغم المخاطر الجمة التي تعترض طريقة، بصدق من أجل إتمام المهام الموكلة إليه بنجاح ..فمنذ أقل من شهر استطاع هذا الرجل ومجموعته العاملة في مفوضية تفرغ وينة(3) القيام بعدة عمليات نوعية، ضدَ مجرمين تم إلقاء القبض عليهم واحدا واحدا حسب مصادر “الزمان” المطلعة.

 

يتواصل

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى