ورشة عمل مع الفاعلين الثقافيين في مجالات السينما والمسرح والفن التشكيلي(بيان)

alt  

في إطار اللقاءات المتتالية التي يعقدها سعادة السفير المصري في نواكشوط وبعد اللقاء الأول بالفاعلين والناشطين الثقافيين وسابق لقاءه بالمثقفين وأصحاب الفكر والرأي على الساحة الثقافية الموريتانية يوم 25/10/2016 بهدف إحداث حراك ثقافي يأتي بالتعاون بين كافة الفاعلين ومركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية برعاية سفارة جمهورية مصر العربية هذا وقد قرر السيد السفير/ ماجد نافع مصلح من خلال خطة ثقافية سوف يتم تنفيذها اثراء للساحة الثقافية الموريتانية من خلال دورات تدريبية وعروض مسرحية واستحداث مسرح جامعي انطلاقا من خطة ثقافية موضوعة لهذا الغرض ومن هنا جاءت فكرة إقامة ورش عمل سعيا إلى هذا الهدف.

واكد السفير مصلح في ختام ورشة عمل اختتمت في وقت متأخر من الليلة الماضية في مباني مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بمشاركة واسعة من كبار السينمائيين والمسرحيين الموريتانيين انه تم الاتفاق على استحداث مسرح جامعي في نواكشوط وإقامة دورات تدريبية من ابرزها دورات في مسرح العرائس باشراف خبراء مصريين وتقديم المركز المصري لعرض مسرحي كل شهرين ومدرسة صيفية مسرحية في شمال البلاد. واضاف السفير انه سيتم تاسيس تحالف ثقافي مصري موريتاني مستقبلا سيشكل نواة للمسرح. اللقاء الذي يدخل في اطار اثراء الساحة الثقافية الموريتانية مسرحيا وسينمائيا شكلت مناسبة اكد خلالها الدكتور نشات ضيف المستشار الثقافي المصري مدير المركز المصري اهمية هذا اللقاء مؤكدا استعداد المركز لدعم كل ما يخدم التعاون الثقافي المصري الموريتاني. وقدم كبار الفنانين الموريتانيين الشكر للدكتور ضيف على الحلة الجديدة التي ظهر بها المركز . وخلال اللقاء الذي شارك فيه عشرات من رموز السينما والمسرح في موريتانيا من ابرزهم رئيس دار السينمائيين الموريتانيين عبد الرحمن احمد سالم ومدير مهرجان نواكشوط للفلم القصير الدكتور احمد مولود ولد ايده وخالد مولاي ادريس رئيس اتحاد الفنون التشكيلية والتقي ولد عبد الحي رئيس جمعية المسرح الموريتاني، اشاد المتدخلون بالدور الذي يقوم به السفير المصري ماجد نافع مصلح باعتباره اول سفير في نواكشوط يسعى لتعزيز التعاون الثقافي بين بلاده وموريتانيا وينهمك في التواصل الثقافي مع الفاعلين. وتهدف المائدة المستديرة الى احداث نوع من التعاون الثقافي بين القطاعات المعنية بفنون السينما والمسرح مع نظيراتها في مصر وذلك من خلال تبادل المشاركة في المهرجانات التي تنظم في كلا البلدين بما يعني احداث حراك ثقافي يبرز فيه التعاون المصري الموريتاني. وتبادل الزيارات بين المهتمين بالسينما والمسرح والفنون التشكيلية بين مصر وموريتانيا. وتهدف الى طرح الرؤى ووجهات النظر على بساط البحث لدراسة كيفية الاستفادة مما يتم طرحه لدعم السينما والمسرح والفنون التشكيلية من خلال البرنامج الثقافي الموقع بين البلدين في ابريل الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى