يتجاهل دور رئيس موريتانيا في حل أزمة غامبيا ويشيد ب‘ايكواس”

تجاهل الإتحاد الأوروبي عن عمد أو عن غير عمد  ، الدور الذي لعبته الوساطة التي قادها  الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز  من أجل نزع فتيل الأزمة السياسية التي شهدتها جمهورية غامبيا بعد الإنتخابات الرئاسية التي خسر فيها الرئيس السابق يحي جامع مقعد الرئاسة .

 

ولم يشر الإتحاد الأوروبي في بيان أصدره مساء السبت ، من قريب أو بعيد إلي وجود دور للرئيس الموريتاني في إرغام يحي جامع علي التخلي عن السلطة .

وقال بيان الإتحاد الأوروبي إن “النتيجة الإيجابية والسلمية للمأزق السياسي الذي شهدته غامبيا بعد الانتخابات الرئاسية جاءت محصلة لجهود إقليمية ودولية استثنائية بقيادة (ايكواس)”.

ورحب الاتحاد الأوروبي، بجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا “ايكواس” على النتيجة السلمية التي أنهت الأزمة السياسية في جمهورية غامبيا بعد الانتخابات الرئاسية، معربا عن دعمه للرئيس المنتخب ادما بارو. وقالت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأوروبي للتعاون الدولي والتنمية نيفين ميميكا، في بيان مشترك، نقلته “كونا”:  “لقد جرى اليوم احترام إرادة شعب غامبيا وأصبح الطريق أمام الرئيس بارو خاليا”. كما أكد البيان دعم الاتحاد الأوروبي للرئيس بارو واستعداد الكتلة الأوروبية لمساعدة غامبيا وشعبها.

 

   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى