مصادر: ثلاثة من سجناء الملف 428 تم تعذيبهم في وقت يتمتع زملاء لهم برعاية الجنرالات

الزمان انفو ـ أفاد مصدرإعلامي  أن ثلاثة من المشمولين في ملف  رقم النيابة 428 /2017 بريئون تماما مما نسب إليهم مضيفا أن هناك من يريد الايقاع بهم وتشويه سمعتهم في السوق لإخراجهم منها بعدما حققوه من نجاح في أعمالهم التجارية جاءت بعد سنوات طويلة من المثابرة والمحافظة على الثقة التي يامتعون بهاعلى المستوى الوطني والدولي.وذكرمصدر يقيم في المغرب أن الوكيل الذي أقيل من منصبه كان قداستقبل بالمتهم بالدار البيضاء ومن طرف”عاليتي”حيث أكرم وفادته،وكان يلمح إلى حاجتة لسيارة”في8″، وحينما لم يجدها قام بمكافئة مضيفه فور عودته إلى نواكشوط..

و أضاف  المصادر أن المصطفي ولد أحمدو و  الدده  ولد سيدي فال صاحبي الصرافة  الشهيرة ـ لم يثبت عليهما أي شيء،وكذلك الجزائري “عاليتي” الذي عمل  طيلة عقدين من الزمن في نقل المازوت من حاسي مسعود الي مدينة تمنراست في الجزائر وكل ما ذكر عنه من تصريحات ـ انتزعت تحت وطأة التعذيب  هو محض اختلاق ومحاولة الايقاع به حسب  مصادر متطابقة.. فالمتهم “عاليتي” أب لخمسة أبناء و كل هدفه في الحياة هو تربيتهم أحسن تربيةو،وفي بلد آمن لايظلم فيه أحد وتصان فيه الكرامة والمروءة والمال وحقوق الانسان  ..                                                                                                                                                                                                                   واستغربت المصادر الطريقة التي تم  بها إرغام متهم على التصوير بعدإخراج سيارته الشخصية من مرآب منزله،حيث كانت تقبع منذ شهرين أو أكثر، وعرضها في التلفزيون الرسمي بهدف التشهير والإساءة وكأنها كانت محملة بالمخدرات  ..ويضيف “إذا كان كل من ولد أحمدو وولد سيدي فال يعاقبان على تحويل الأموال كما قيل بطريقة غير مشروعة فلماذا لم تعاقب غزة تلكوم والوفاء تلكوم والتضامن تلكوم والإمارة  تلكوم وموريتانيا تلكوم ولماذا لم يعاقب أصحاب 200 محل في سوق العاصمة وحدها..”، لماذا يعذب هؤلاء في وقت يتمتع زملاء لهم كثر بصرافات  يقف خلف أغلبها جنرالات؟، يتساءل مصدر آخر..ويضيف بأن ” .. هناك المئات في أماكن أخري بالعاصمة وبالولايات كلها تحول الأموال بالطريقة نفسها التى يحول بها كلا من ولد أحمدو و ولد سيدي فال ؟ و لماذا لم يستهدف غير هذين التاجرين  سؤال لابد من الإجابة عليه ؟ ”                                                                                                                              المصادر ذكرت كذلك  أن المعتقلين المذكورين شكوا سوء المعاملة و قسوتها والتعذيب الممنهج الذي تعرضوا له طيلة عشرة أيام قضوها عند  قيادة الناحية الشمالية في الدرك الوطني  مقيدين بسلاسل الحديدي مغلولة بها اعناقهم  حتي وهم نيام وممنوعين من أبسط حقوقهم التى من اقلها الحصول علي قباب تحميهم من الباعوض لإرغامهم علي الإعتراف  بذنب لم يقترفوه وفي تلك الظروف القاهرة تم انتزاع كل اعترافاتهم منهم بالسياط و التعذيب النفسي..                                                                                       وناشد ذووا  المعتقلين الثلاثة   العلماء و أصحاب الضمائر الحية والحقوقيين و المنظمات العالمية بالتدخل لإنصاف ابنائهم و إعادة الإعتبار إليهم وتحريرهم من سجن دخلوه ظلما وعدوانا .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى