فتاة “منتحرة” تعود للحياة بوجه جديد.. هذه قصتها!

الزمان انفو ـ

أضحت الشابة الأميركية “كاتي ستابلفيلد” حديث العالم بعد أن أجريت لها عملية زراعة وجه جديد عوضًا عن وجهها المشوه إثر إطـلاقها النار على نفسها في محاولة انتحـار فاشلة قبل نحو 3 أعوام.

واستغرقت عملية زراعة الوجه الجديد لـ”كاتي” (21 عامًا) التي جرت في مستشفى كليفلاند أكثر من 30 ساعة متواصلة.

وزُرع لـ”كاتي” وجه تبرعت به فتاة توفيت إثر جرعة زائدة من المخدرات تدعى “أندريا شنايدر”، لتصبح أصغر شخص تُجرى له عملية زراعة وجه في الولايات المتحدة الأمريكية، حتى ظهرت صورتها على غلاف عدد شهر سبتمبر من “ناشيونال جيوغرافيك” مجلة بعنوان “قصة وجه”، وفي الفيلم الوثائقي “وجه كاتي الجديد”.

وتقول “كاتي” إن محاولة الانتحار جاءت بعد فشلها في مواجهة عدد من المشاكل العاطفية، مشيرة إلى أن الواقعة جرت في حمام منزل أخيها بتاريخ 25 مارس 2014، حين كان عمرها لا يتجاوز 18 عامًا

ولا تتذكر “كاتي” الكثير بخصوص ذلك اليوم، لكنها أشارت إلى أنها عندما استيقظت لم تكن تشعر بوجهها، وحاولت عدة مستشفيات “إصلاح” وجه الفتاة دون جدوى، قبل أن يستقر مقام الوالدين على “عملية زراعة وجه جديد”.

قال والدها “روب”، إنه تلقى صدمة بعدما أخبرته المستشفى بأن ابنته ستحتاج لعملية “استبدال” الوجه، مضيفا: “لم نكن على علم بهذه العملية ولا نعرف إجراءاتها ومدتها ونتيجتها. كنا مصدومين”.

فيما كشفت “كاتي”: “عندما شرح لي والدي كل شيء متلعق بالعملية، شعرت بسعادة غامرة لأنني سأكون قادرة على الخروج وعيش الحياة بشكل طبيعي. كنت متحمسة جدًا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى