ترحيب دولي بمبادرة العاهل المغربي الأخيرة

الزمان انفو –
لازالت دعوة الملك محمد السادس الجزائر لاعداد الية سياسية للتشاور وفتح حوار جاد بين البلدين الشقيقين تلقى تفاعلا ايجابيا واشادة منقطعة النظر من لدن دول عربية ومنظمات اقليمية ودولية .

وفي هذا الصدد أعرب اتحاد المغرب العربي عن ترحيبه بدعوة الملك محمد السادس لفتح حوار مع الجزائر، وقالت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، إنها تثمن المبادرة المغربية، كما دعت إلى التفاعل الإيجابي معها، وجاء ذلك في بلاغ صحافي، نشرته على الموقع الرسمي للاتحاد، الخميس 8 نونبر، كما دعت إلى التفاعل إيجابيا مع المبادرة.

من جهتها رحبت الأمم المتحدة بهذه الدعوة على لسان المتحدث باسم الامين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الذي أعرب عن ترحيب المنظمة الدولية بالدعوة الملكية، مضيفا بأن الأمين العام “لطالما كان مؤيدا لإجراء حوار معزز بين المغرب والجزائر” .

جامعة الدول العربية بدورها أعربت عن ترحيبها بدعوة الملك محمد السادس الجزائر لفتح حوار ودعوته لإحداث آلية سياسية مشتركة للحوار المباشر بين المغرب والجزائر، لتجاوز الخلافات بين البلدين الشقيقين، والنظر في القضايا الثنائية العالقة بينهما .

كما نوهت دول مغاربية وعربية بالمبادرة الملكية، حيث أعربت موريتانيا عن تلقيها بكل ترحيب للدعوة الملكية للجزائر لفتح حوار بين البلدين، مشيدة بمبادرة الملك محمد السادس التى دعا فيها الجزائر إلى فتح حوار مباشر وصريح يعيد إلى المنطقة المغاربية لحمتها الأخوية الأصيلة.

الترحيب جاء أيضا من أقصى الوطن العربي وتحديدا من البحرين و قطر حيث أعربت البحرين أن هذه المبادرة “الحكيمة” تجسد حرص الملك على “العلاقات الأخوية، التي تجمع بين البلدين الشقيقين والحوار بينهما من أجل تعاون أوثق والمضي به لآفاق أرحب، تعود بالنفع على البلدين وشعبيهما الشقيقين”.

في حين أشادت قطر بدعوة الملك محمد السادس لتشكيل آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور مع الجزائر، بهدف تجاوز الخلافات القائمة بين البلدين، وفتح حوار صريح ومباشر مع الجزائر “لتجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية بين الطرفين”.

وكان جلالة الملك محمد السادس قد اقترح في خطاب الذكرى 43 لعيد المسيرة الخضراء على القيادة الجزائرية تشكيل لجنة عليا مشتركة للنظر في القضايا الخلافية بين البلدين، ودعا إلى وضع حد للتفرقة والشقاق، وأعلن أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة.
نقلا عن صحراءزوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى