وزير يصدم سيارة ويتعارك مع صحفي

(تقدمي):مر الوزير السابق حسنه ولد أعل (لمدير الحالي لشركة موريتانيا للطيران) في سيارته،خلال حفل تدشين ملتقى طرق كارفور ولد أماه, إلا أن الفضول قاده إلى التركيز لمعرفة الشخصيات داخل الخيمة ولم ينتبه لقيادة سيارته إلى أن اصطدم بسيارة أجرة، كان بداخلها صاحبها الداه ولد علين، وزوجته الحامل.

الوزير حاول الفرار بعد الحادثة، إلا أن الدد ولد الشيخ إبراهيم (مراسل تقدمي)، شاهد المشهد ولحق بالوزير والتقط له صورة وهو بداخل سيارته، عندما اضطر حسنة إلى التوقف بسبب زحمة المرور، فما كان من الوزير السابق إلا أن نزل من سيارته مسرعا وحاول انتزاع المصورة، وعندما لم يستطع، استعان بشخصين أحدهما كان معه في السيارة والآخر متطوع من المارة، وحاولوا انتزاع المصورة، لكنهم بعد صراع قوي، فشلوا فيه من انتزاع المصورة عضليا، ليقوم الوزير باستدعاء فريق من الشرطة التي كانت توجد عند حفل التدشين.

وقد طلبت الشرطة من مراسل تقدمي أن يسلمها المصورة، حيث قاموا بمحو الصورة، وقد لاذ الوزير حسنه بالفرار بعد أن تم محو الصورة وبعد أن أصيبت يد مراسلنا بجروح فيفة، تاركا وراءه المواطن الداه ولد علين صاحب السيارة رقم 6768 AF.00 . الغريب أن تداعيات الحادثة لم تقف عند هذا الحد، فصاحب السيارة رفض تحريكها من مكان الحادث مطالبا أفراد الشرطة -الذين هددوه إن لمس بثياب الوزير- بجلب الوزير ليأخذ منه حقه. غير أفراد الشرطة قالوا إنهم لا يعرفون أرقام سيارة الوزير. وقد اضطر صاحب السيارة إلى مغادرة المكان تحت ضغط تهديدات المدير الفني للمجموعة الحضرية (أمبدش)، والذي تدخل – بعد فرار الوزير- وهدد السائق بأن يغادر المكان وإلا سيحب سيارته إلى مكان حجز السيارات. وتحت ضغط دموع زوجته الحامل التي أجهشت بالبكاء.