ولد الطيب: وثيقة المعارضة مخيبة للآمال

altانواكشوط (الزمان):في أول رد سياسي على وثيقة منسقية المعارضة الديموقراطية، قال النائب والقيادي في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ الخليل ولد الطيب إن هذه الوثيقة جاءت مخيبة تماما للآمال؛ وإن كانت لم تشكل مفاجئة له؛ لأنه يفهم خلفيتها والغرض منها.

وقال ولد الطيب في اتصال مع “ميثاق” إنه يستغرب تجاهل المنسقية لمبادرة الرئيس مسعود وتعمد عدم الإشارة إليها أو التعليق عليها، ما يشي بعدم جدية أصحابها في الانفتاح على مختلف ألوان الطيف السياسي ومد جسور التواصل والتفاهم معها خدمة للصالح العام. واتهم الخليل منسقية المعارضة بالإصرار على مواصلة السباحة العابثة عكس التيار، مما يكشف حقيقة فشلها وإحباطها والتباس الصورة أمامها؛ حسب قوله. وأضاف النائب والقيادي في الأغلبية الداعمة للرئيس، أن مطلب رحيل النظام هو مطلب عبثي وغريب، وبلا معنى؛ لأن “رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز حائز على كامل أشكال الشرعية الانتخابية والشعبية، ولذلك فشلت المنسقية وستظل فاشلة في تحقيق هذا المطلب؛ ومما يزيدها فشلا هو أيضا هو فشلها في إقناع المواطن بخطاب مستهلك وممجوج”.. يقول النائب الخليل ولد الطيب الذي أكد على أنهم في الأغلبية كانوا وسيظلون يؤمنون بالحوار وبأهمية الانفتاح على كافة ألوان الطيف السياسي؛ لكن المؤسف هو أن قادة المنسقية غير موفقين في تحديد أهدافهم واستراتيجياهم، ولا في قراءة الواقع أو استشراف المستقبل.

المصدر:ميثاق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى