نواكشوط :صحفية تسرد قصة وفاة ابنة عمتها على “طريق مسعود”

الزمان انفو _ طالبت الصحفية مريم بنت السبتي بحبس من سمنته المجرم وحملته مسؤولية وفاة فتاة كانت رفقة صديقاتها على متن سيارة والده التي كان يسوقها بتهور وبلا رخصة سياقة قبل خمسة أيام من ما أدى لوقوع الحادث الذى جرى التعتيم عليه لولا ظهور شاهد عيان قام بالتدوين عنه وتوثيقه بالصوز.

وكتبت السيدة مريم على صفحتها:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
هذه الماساة التى ساكتب لكم عنهاهي قصة حقيقية راحت ضحيتها ابنة عمى نسبا وفى نفس ابنة عمتى بطلها رجل اعمال مشهور جدا فى مجتمعنا الموريتانى
فى ليلة 14 اكتوبر 2019 جائت الى ابنة عمتى اثنتان من صديقاتها وطلبتا منها الذهاب معهما الى شارع مسعود من اجل الاسجمام اي اخذ قسط من الراحة عن ضغط الجو الحار هنا وكما تعلمون أن جميع الموريتانيين زمن الخريف يخرجون الى البوادى والكزرات ولم تعلم أنها ذاهبة الى غير رجعة وتركت ابنها عند صديقة لها حتى تعود وتاخذه لكن القضاء والقدر كانا يخبآن غير ذلك.
وكانت ابنة عمتى الصغيرة سنا والكبيرة معنا رحمها الله تعالى كانت على موعد مع الحادث الذى اودى بحياتها ويتم ابنائها وكانت المرحومة بصحبة صديقاتها اللاتى اتينها مع ثلاثة شبان وعند حي ملح وقع الحادت
ومن هنا تبدأ قصة بطولة رجل الاعمال السيد ولد احمدو حدمين الاديقبى الذى يستوطن تمبويعلى الذى كان ابنه الشيخ التجانى
المولود سنة 97 الطالب فى مدرسة المهندسين التابعة للعسكر يسوق السيارة بسرعة فائقة ليست لديه رخصة سياقة و عندما وقع الحادث اتصل على بطل الجريمة الذى هو ابوه السيد ولد احمدو حدمين وجاء مسرعا ليبدا بتنفيذ جريمته النكرى والمتمثلة فى التغطية على القضية واخفاء معالمها كي يبرا نفسه وابنه حيث اتى الى عين المكان ومعه اثنان من جندر مرى او الكرد فأنا لا اعرف نوعيات اصادر وقال لهم ان لا يعملو محضر للحادث وذهب بابنه الى عيادة خاصة(لانه بطرون ) وهربت البنتان اللتان كانتا معها واراد ان ياخذ السيارة من هناك لطمس الحقيقة وذهب بها هي الى مركز الاستطباب الموتى حيث لم يستقبلها بحجة ان ليس لديه مكان فى الاستعجالى الى ان اتى باصنادرتو واجر ممرضة وطلب من الجميع كتمان الامر والمرحومة كانت تعانى من كسور فى الظهر حيث خرج من بينهم النخاع الشوكى ولم يعلم اهلها بالقصة حتى الساعة الرابعة فجرا يوم الاثنين وتمت الممرضة ترافقها وتبكى حتى وافته المنية وذهبت معها الى بيت الغسل والى المقبرة حيث مثواه الاخير.
ضننا نحن ان ابنتنا ماتت فى حادث سير وعلى كل حال قدر الله وما شاء فعل وفى اليوم الاول للتعزية جاء ما لم يكن فى الحسبان وهو شاهد العيان على ما دار فى مسرح الجريمة من كموديا وعدم الانسانية ونشر الحادث على الفيس واعطى رقم هاتفه للاستفار عن القضية لانه هو الشاهد على هذا كله
ولما علم رجل الأعمال بذلك اتصل عليه يطلب التفاوض معه وان يسحب ما كتبه فى الفيس ويمحى الصور فرد انا لست المعنى واقول لك ان القضية فيها حالة وفاة لم يتصل هو و لا الولد ولا زميلاتها علينا كي يسالو عن المرحومة ولكن الله كشفهم جميعا وقدمت شكاية وصلت الى وكيل الجمهورية وبدا التحقيق فيها واقرو جميعا الممرضة والجماعة كلها على انفسهم والغريب فى الامر ان راس الجريمة مازال فى رافاهيته يتنعم لان التى ماتت ليست بفلدة كبده ولا تهمه فى شيء المهم اننا نطالب من السيد الرئيس محمد ولدالشيخ محمد احمد الغزوانى ان ياخذ لنا حقنا منه وان تأخذ العدالة مجراها وان تقوم بحبس هذا المجرم السيد ولد احمدو حدمين الاديقبى ليكون عبرة لامثاله آكلة للحوم البشر سياراتهم ولن نتنازل عن حقنا فالعين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم وانا اليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى